عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-10-2009, 03:27 AM
الصورة الرمزية m7bcom
m7bcom m7bcom غير متواجد حالياً
 






m7bcom is on a distinguished road
افتراضي كـــــلــــمــــاتـ وألـــفـــاظـ لا يـــجــــوز قــــولـــهــــا (( 13 ))










بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



ردد معي ...
سبحان الله العظيم ... سبحان الله وبحمده ...




أحمد (( تسمية الحيوان به ))


قبَّح الله الكفر ، والكافرين ، وإلى الله الشكوى من فسقة المسلمين ، ما أسرع مبادراتهم في التقاط غثائيات الكفرة ، والملحدين ، ومنها :
أنه قد شاع في التقاليد الغربية ، اتخاذ الكافر له صديقاً من كلب ، أو قرد أو نحوهما من الحيوانات ، فيقوم بخدمته ، ويكون أليفة ، وجليسه ، ورفيقه ، وصديقه ، ويكون لديه من الخدمة له والبِرِّ فيه ، ما لا يكون من ولد لوالده ، حتى بلغ الحال إلى إجراء الوصية منه لكلبه بماله ، أو بكذا من المال .
ومن الحفاوة به ، أنه يختار له اسماً بارزاً ، لشخصية مهمة لديهم .
وما أنتج هذا إلا خواء النفس ، وفراغها من الدِّين ، وهيامها في الشهوات ، وتقطع الحسرات .

ولهذا : أنشئت جمعية الرفق بالحيوان في الغرب ثم سرت إلى المسلمين ، وما علموا مغزاهم ، ونهاية مطلبهم ، والإسلام لا يلحق العذاب والسوء بذي روح من حيوان وغيره ، فعدم التعرض للحيوان بسوء أصل شرعي يرعاه كل مسلم .

والمهم هنا أنه سرى إلى من شاء من فسقة المسلمين ، اقتناء كلب ، أو قرد أو قِطٍّ ، والاهتمام به ، وربما كان من بهيمة الأنعام ، واقتفاء أثر الغرب بما يصنع ، فيسمي المسلم كلبه باسم : (( محمد )) أو (( أحمد )) أو (( عبدالله )) وهكذا من أسماء المسلمين ، وما كنت أظن هذا ، لولا أنني وقفت على حقيقة الأمر ، بعد أن سُئلت عنه فأجبت بما نصه :
لا يجوز تسمية الحيوانات من بهيمة الأنعام ولا غيرها باسم أحد من الآدميين ، لقوله الله تعالى : { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }الآية . ويزداد الأمر تحريماً إذا كان الاسم اسم نبي ، أو صحابي ، والمسمى حيوان نجس ، ولا يعهد هذا في تاريخ المسلمين ، وهو من شرف هذه الأمة ومحافظتها على كرامتها وكرامة من رفع الله ذكرهم وأعلى شأنهم .
وحدوث هذا تقليد غربي إفرنجي وافد من عمل الكافرين في تسمية الكافر رفيقة من الحيوانات بأسماء الآدميين من الكفار الذين لهم مكانة لديهم
.
والخلاصة : أن تسمية الحيوان بأسماء الآدميين محرمة من جهتين : هتك حرمة الآدميين ، وأسمائهم الشريفة ، والتشبه بالكافرين . فالواجب اجتناب ذلك والحذر منه .
ولا يعترض على هذا بوجود تسمية بعض الحيوانات بأسماء بعض الآدميين من الجاهلية . والجواب : أن هذه وقعت قبل الإسلام ، كتسمية الضبعة : ((أم عامر )) ثم هي أسماء وكنى نادرة وتقع اتفاقاً ؛ لسبب أحاط بها ، وهذا ليس مما نحن فيه .


المصدر السابقـ


M7bcom

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي