ألأب الواعي والمضطلع بدوره الأبوي والعائلي لا يمكن أن ينتزع منه هذا الدور أو يتخلى عنه لأكبر أولاده , لأن ذلك يفرز حزازية وحساسية بين الأخوان أثناء حياة الأب وبعد وفاته وتبقى تعشعش تلك الأوهام المتسلطة في عقول الإخوان وبالطبع هذا لا يعمم على الجميع ,
لكن تسلط الأخ الأكبر على إخوانه يحدث ضرر كبير وقد يذهب إلى أبعد من ذلك حتى ربما يدفعه الأمر إلى التحكم في عائلة أخوه ألأصغر بل ويقتسم معه مرتبه الشهري ويقف ذلك الشقيق في موقف لا يحسد عليه وقد يعيش ذليلا مكتئب طوال حياته ,
فلا يسلطن أحدكم إبنه الأكبر على إخوته وترك الأب يقوم بذلك الدور وينشيئ بذلك الإبن شخصية منفردة مبنية على الثقة والإستقلالية دون وصاية من أحد .
موضوع جميل جدا . يعطيك العافية .