الصيدلية
[align=center]أو كما يسميها البعض بيت الدواء وقد كان ذلك قديما أما اليوم فإن تسميتها ببيت الدواء فيه نظر ،
كنا في السابق ننظر لإنتشار محلات المواد الغذائية في جميع الأحياء بل وتكاد أن تكون متجاورة بنوع من الاستهجان، واليوم أصبحنا نرى بأن الصيدليات تفوقت على مراكز التموينات في عددها وفي ما تحويه من سلعة
ففي الشارع الواحد تجد مايزيد عن خمس صيدليات وبعضها بمساحات هائلة
، الا يجعلنا ذلك نناقش القضية بنوع من التقصي أملا في الوصول إلى حقيقة الأمر
فلو قلنا بأن بها مكاسب عالية جدا ولذلك نرى التنافس على أشده بين ملاك الدواء ، وربما يتذكر البعض ما نشرته إحدى الصحف المحلية قبل سنتين من القبض على ابن أحد ملاك الدواء بتهمة تقديم رشوة بقيمة عشرة ملايين ريال مقابل تسهيل بعض التصاريح التجارية للصيدليات ثم اختفى الخبر ولم يظهر له أثر بعد ذلك ،
فهذا يعني بأن الدواء المباع في السواق يقدم للمواطن يثلاثة اضعاف سعره الحقيقي ( فعلى من تقع مسؤلية ذلك ؟)
خاصة وأن بعض الصيدليات الكبرى لا تبيع في اليوم بأكثر من ألف ريال
وربما يذهب البعض نتيجة الحيرة في هذا الانتشار إلى منحى آخر وهو أن هذه المراكز التجارية المتعددة والكبيرة ماهي الا ستار لغسيل أموال معينه فإن ذلك يعني بأن هذه كارثة وطنية
فكيف تنظر وزارة التجارة وتبارك مثل هذه التجارة ؟
نحن نريد فقط أن نعرف الحقيقة ونعرف السر الكبير وراء الانتشار فإن كان السبب زيادة الأرباح فإننا سنحول المناطق السكنية صيدليات ونحقق مثل ما يحققون فقط نريد أن نعرف الحقيقة
فقط نريد أن يعود نظام (( من أين لك هذا ))[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|