هل يتعطل تفكير المعلم بنهاية صفارة الحصة السابعة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم ان يكون رسولا
هناك معلمين تركوا لهم بصمة واثر ايجابي في عقول طلبتهم وفي مجتمعاتهم إلا اننا
نلاحظ ان اغلب المعلمين في وقتنا الحاضر يسود عليهم طابع الكلل والملل فهم جعلو من انفسهم اكثر مروجاً للاشاعات حيال تأجيل الدراسة واخذو من داء الخنازير فرصة للترويع لكي يستمرو في سباتهم السنوي المعهود
فتجد المعلمين اكثر المتحدثين عن معاناتهم بأنهم مغلو ب على امرهم لكون العام الدراسي بدأ فأخذوا وكأنهم يبحثون عن ذريعة او حجة او فرصة لكي يوجهوا من خلالها رسائل سلبية الى الطلبة (التلاميذ) للتمرد والأبتعاد عن المدرسة او الهروب منها
ففو جئت بأن احد التلاميذ وجدته يتجول بسيارته يقول لي ( اذا ارتفعت نسبة الغياب بالمدرسة ل 70% فأن الدراسة ستتوقف) فتعجبت من هذا فسألته من زودك بهذه المعلومة فقال احد المعلمين فقلت له انت كطالب ستخسر سنة من عمرك اما المعلم فموظف وراتبه لن يتوقف
لماذا هذه الرسائل السلبية من قبل بعض المعلمين توجه الى الطلبة لكي يكثروا من التمرد والتسرب من مدارسهم
ايضاً تجد المعلمين غير مواكبين لتلاميذهم فتجد ان الطالب اكثر ذكاء ووعي من معلمه فأغلب المعلمين يتمتعون بهدوء وخلق رفيع إلا انهم غير مبادرين نحو التطوير لذواتهم ثم لما اوكلو اليه نحو فهم عقليات تلاميذهم ونحو الأستفادة من وقت الفراغ الذي ينعمون به عن غيرهم
هل بالفعل دور المعلم اصبح منحصر في نسخ التحضير من مواقع الأنتر نت ووضعه في ملزمة سهلة لأضافة كل ورقة مطبوعة اليها فنجد مواقع الأنتر نت تزخر بهذه الواجبات لتقدمها سهلة لكل معلم كسول فيذهب الى المدرسة في الصباح الباكر بذلك التحضير المزخرف ليعرضه على مدير المدرسة الأمي فيوقع على سجل التحضير ويكتب كلمته او عبارته المشهورة لدى كل مدير شوهد او تم الأطلاع
هناك من يقول ان المعلمين يتعطل لديهم التفكير مع اطلاق صفارة الحصة السابعة
فيبداء يستعد للتوجه لموعد دورية اي موقع اتفق مع زملاءه لتنوال وجبة العشاء به فأصبح شغلهم الشاغل التفنن في اعداد السليق والمندي وملء الكروش
هل فكر المعلم في كيفية الأستفادة من وقت فراغه للألتحاق بدورات لفهم السلوك وتنمية قدراته وبناء شخصيته كمعلم ليهتم بمهنته الهامة لتنشيئة الجيل
هل فكر المعلم في تطوير ذاته ومشاركة المجتمع في انشطته لكي يصبع اكثر فعالية
هل فكر المعلم في جعل مادته وحصته اكثر تشويقالأبناءه الطلبة
إن سبب ما نشاهده من سوء نظرة الشباب للمستقبل وسوء تعاملهم وسوء تصرفاتهم وعبثيتهم هو المعلم لعدم استيعابه دوره فهو ينظر لعمله كوظيفة وليس كمهنة ينتظر المجتمع مردودها
التعليم ليس عصى ولا شراسه ولا عنف ولا غلضة ولا تهاون او ترك الحبل على الغالب بل رسالة هامة
لماذا لا يكن هناك تقييم مستمر للمعلمين ومن ثم يكن لهم تقويم للنهوظ بهم لمواكبة نظرة المجتمع
آمل من المعلمين الأفاضل الذين نكن لهم كل التقدير والأحترام عدم الحساسية من هذا الموضوع بل عليهم ان ينظروا له بعقلانية ويفكروا فيه جيداً لنجد ردهم اكثر عقالا نية واكثر انضباطاً لنجد منهم مساهمة في شتى مناحي انشطة المجتمع وأن يكون لهم دور ولو بطرح افكارهم وتوجيهاتهم لكي نلمس لهم دور ايجابي وبحسب المأمول منهم كمؤسسين للجيل بل للأجيال وان ينظروا الى بيت الشعر اعلاه لكي نشير الى انه بالفعل يستحقوه ومازال لدي الكثير نحو سلبية دور المعلمين وهشاشته
للجميع
ارفع عقالي تحية وتقدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|