
10-10-2009, 08:16 PM
|
|
مواطن يناشد خادم الحرمين لاسترداد حقوقه لدى الحرس الوطني
جدة : عبد العزيز الزهراني
ناشد المواطن حسن بن محمد جثوم العمري, خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كي يتدخل لحل مشكلته مع الحرس الوطني, التي تسبّبت في حرمانه من معاشه التقاعدي، وطالب برواتب فترة انقطع فيها عن العمل.
ويعيش العمري هو وأبناؤه الخمسة على صدقات المحسنين في غرفة منحها لهم أحد فاعلي الخير. وحسب قوله لـ (عناوين) التي زارته في غرفته المتواضعة, فإنه تعرّض لظلم بيّن ويريد إنصافه إنقاذا لأولاده من مصير مجهول.
ويقول العمري: "لي حقوق سلبت مني في وضح النهار, وأطلب من الله ثم من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين التدخل لإنهاء ما أعانيه من ظلم".
ويضيف: "التحقت بالخدمة العسكرية في 1/5/1399هـ في قطاع الحرس الوطني في الرياض, وخدمت فيه لمدة سنة وخمسة أشهر, بعدها انقطعت عن العمل وسافرت إلى جدة والتحقت بأحد قطاعات وزارة الداخلية في 16/8/1401هـ, وبعد أربع سنوات سافرت إلى الرياض بقصد زيارة أحد زملائي في عملي السابق, ليفاجئني بأنني ما زلت على رأس العمل في الحرس الوطني, وأن اسمي ما زال في كشوف التعداد, فذهبت إلى رئاسة الحرس للتحقق من صحة الأمر, فوجدت أن كلام زميلي صحيح, فقلت لهم: "كيف يكون ذلك وأنا منقطع عن العمل", فأوضحوا لي أنني ما زلت على رأس العمل وبإمكاني العودة فورا، فرفضت نظرا لارتباطي بعمل في وزارة الداخلية في جدة.
ويتابع: "عندها أصدر الحرس قرارا بفصلي في 12/11/1404هـ وعدت إلى عملي في جدة حتى أنهيت خدماتي، فقامت وزارة الداخلية بمنحي مكافأة نهاية خدمة, واستمر الحال دون عمل إلى أن تم افتتاح الحرس الوطني في جدة, فتقدمت بطلب إعادتي إلى الخدمة فيه, وكان ذلك في 18/1/1407هـ إلى أن تمت إحالتي للتقاعد في 1/2/1428هـ لبلوغي السن النظامية".
وقال: "عندها وقعت المفاجأة الكبرى, حيث رفض الحرس الوطني صرف حقوقي وراتبي التقاعدي, وطالبوني بدفع رواتب المدة من 16/8/1401هـ إلى 12/11/1404هـ, وهي المدة التي كنت فيها منقطعا عن العمل وأعمل في وزارة الداخلية, فرفضت ذلك لأنني لم أستلم أي مرتب من الحرس الوطني, ومرت عليّ الآن سنتان وسبعة أشهر وأنا أتجرع مرارة الظلم ولبست أنا وأبنائي ثياب الجوع والفقر".
وأضاف العمري: "من خلال (عناوين) أطالب بإحضار مسيرات الرواتب, وعندها ستظهر حقيقة حاول الدهر إخفاءها, وهي من كان يتسلم رواتبي خلال الفترة من 16/8/1401هـ إلى 12/11/1404هـ".
وقال: "اضطررت إلى أن أوقف تعليم أطفالي لعدم تمكّني من دفع مصاريفهم, حتى إن ابني محمد وهو الأكبر (14سنة) لم يكمل المرحلة الابتدائية, وميعاد (13 سنة) لم تكمل سوى الصف الأول ابتدائي, أما سالم (11سنة) وصفية (9 سنوات), فقد استحقا دخول المدرسة, لكنني لم أستطع أن أدخلهما, نظرا لظروفنا الصعبة، وهو ما تكرر مع الصغير علي ذي السبع سنوات".
وتابع: "اتفقت أنا وزوجتي على الانفصال لعدم قدرتي على تلبية أبسط احتياجاتها, ونعيش أنا وأبنائي الخمسة الآن على وجبة واحدة في اليوم إن تيسّرت".
وعن سبب عدم توجهه إلى الضمان الاجتماعي قال: "لقد تقدّمت لهم بطلب لمساعدتي, إلا أنهم رفضوا بحجة عدم وجود إثبات بمقدار راتب التقاعد".
رابط الخبر
http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=5150
ملاحظة
ارجو التفاعل مع الموضوع من خلال الردود على موقع الصحيفة كأقل مساعدة منا له
ليلقى الموضوع صداه عن المسئولين
|