[سعيد بن عبدالله الزهراني]

الحقيقة ظاهرة الإنتحار في مجتمعنا لم تكن موجودة من قبل لكن هذه الأيام بدأت تظهر على السطح ومردها أولا وقبل كل شيئ إنعدام الوازع الديني كذلك الهروب من المسئوليات ويرى ذلك الشخص المقبل على الإنتحار أنه قد يريح نفسه من عناء الدنياء لأسباب كثيرة لا يمكن حصرها في بضعة اسطر ,
المسلم الحقيقي لا يمكن ان يقدم على هذا العمل لأن الإنسان خلقه الله وخلق رزقه معه فنفسه أمانة في عنقه ومؤتمن عليها ومسئول عنها يوم القيامة إذا ما أقدم على إنهائها بنفسه لأن النفس لها حق في العيش كما أاد الله لها أن تعيش وليس من حق أحد التعدي عليها إلا بحكم شرعي يستوجب القصاص .
موضوع جيد وطرح هادف .