[سعيد بن عبدالله الزهراني]

المراءة كسائر البشر لها أحساسيها ومشاعرها وكبرياءها لكنها أكثر عاطفية من الرجل ودمعتها جاهزه عندما ترى أن شعورها وكبرياءها جرحت من الزوج أو القريب بشكل عام , والمراءة في وقتنا الحاضر اصبحت تنافس الرجل في جميع الميادين ولا يقتصر ذلك على جنس بعينه .
الجرح من الصديق صعب أن يبراء مهما حاول أن يلطف الجو على طريقته ناهيك عن علاقة الزوج بالزوجة أو القريب بقريبه فالتنكر لهذه المباديئ صفه مذمومة إجتماعيا ولهذا لا أرى من حرج أن يعتذر الرجل للمراءة إذا ما وجد نفسه على خطأ حتى تصفى النفوس وتعود الثقة إلى سابق عهدها . وهذا من شيم الرجال والعيب التمادي في الخطأ عن طريق الغطرسة والكبرياء التي أضحت جزء من شخصيات ضعاف النفوس .