صرخــــه .. بصوت الزمن ..!
بــــــــداية ...:
كم أتمنى لو عشت زمن أجدادي وأنعم بما أنعم الله عليهم من حيث المبدأ في الحياة ..
البعض ربما يخذرف ( نحن في زمن الخير )
سأقول له وكل عام وأنت بألف خير ,
نعم عزيزي القاري أجدادنا لم يحلموا بأن يسكنوا قصوراً ..
بل كأقل مستوى لم تُبنى منازلهم على قاعده من الحديد
لذا لم ينعموا أيضاً بالأقفال وزمن المراصيد التي تعتلي كل باب .. ومع ذلك لم يلحق بهم الخوف ..
دخـــول ..
ومالذي لم يحدث ؟
لو عاد الزمن بنا قليلاً إلى الوراء أو عاشوا أجدادا هذا الزمن
بعد أن كانوا في زمنهم لتمنوا الموت قبل أن يتلذذوا بما نسميه ( مذاق الحياة ) .
أصبحت الحياة مشمئزهـ في زمن يعيشه الأوغاد بما يُسمى ( الإنفتاحيه ) .
وكما يسميه المراهق ( عش يومك وأنسى همومك ) .
هنا عندما يُفتح الباب لابد من غلقه فبعد كل الثاثيرات السلبيه والإيجابيه
من مفهوم المعاصره ومواكبة العصر ..
أصبحنا كمن يصوب السهام على صدره
أو كمن يعلق حبل المشنقه ليعتلي عليه أحد إخوته .
بين الجهل والإنفتاحيه مساحه واسعه قد تتسع لنا جميعاً
لذا نرى بأن الكثير أعتبر أن هذه المساحه بمثابة حاجز أجاد القفز منه,
ليتحول به الأمر من الجهل إلى الإنفتاحيه دون المرور والتأني في هذه المساحه
بل أصبح بمثابة ( مطب ) رج منه عقله حتى أصبح بلا عقل,
بل أصبح مُتجاوزاً لا يفكر في عقوبه هذا التهور الذي قد يركن به في إحدى الأرصفه ..
عواصف الحياة وهيجان بحرها قادم إن لم نتدارك الأمر
سيعصف بنا إلى مالا نعلم وندرك حتى نرى ..
إمرأة تقود شاحنه متجاوزه من المسار الأيسر ..
قد يفكر البعض بأن المسار الأيسر ليس مخصصاً للشاحنات ولم يفكر كيف تقود المرأه هذه المركبه ..
شاب ثمل ( شراباُ ) مستلقياً على إحدى الأرصفه ينادي أنقذوني ..
لتأتي الأيدي تمد يد العون عطفاً عليه
قبل أن يكسروا مابيدهـ ( من زجاجه )
ويعتنون به حتى يعود إلى البيت بعد الصحوه .
إمرأة متبرجه تستعطف ذلك الرجل وتطلب منه المُساعده
ليرد لها ( صوت المرأة فتنه ) نسي أنه لم يستطع كف بصره عن وجهها وما زال مُفتن بالنظر إليها ...
كنت في زمن ليس بالبعيد مما نحن عليه حين نظرت لإحدى المسلسلات
على قناة السعوديه 1 أو كما يسميها البعض ( غصب 1) فلو بقينا عليها لم نشكوا من تفاقم حالات الإغتصاب!،
والتي لم يكن سواها وليتها كانت . .
حين خرجت تلك الممثله ترتدي لبس أقل مايقال عنه حشيم مقارنه مع زمننا هذا،
ومع ذلك كان حديثنا في اليوم الثاني حين ألتقيت بأصدقائي في المدرسه ..
أما الأن ... واااه من الأن .. الحديث ذو شجون ..!
ومابالكم حين نتحدث عن قنوات وماتسمى بقنوات التربيه عند الأطفال
بل أن الطفل الرضيع يردد جميع الأناشيد المغناهـ
قبل أن يفصح لسانه بكلمة ( ماما ) .
فحين تكن قدوة الأطفال قناة .. مالمستقبل الذي ننتظره منهم ؟..
إذاً هل نواكب الحداثه ومفهوم الإنفتاحيه .. لنتحول إلى (علمان ) عذراً ولكن هذا ماسيحدث ..
فهنا مواكبة العصر بجميع قوائمه حالنا كحال بقية الدول المتقدمه ..
وفي المقابل النظر إلى المستقبل الغامض والعوده إلى الوراء خطوات ,,
فعندها تتوجب التضحيه في إحدى الأمرين
إما المواكبه أو العودهـ ..
إنتهـــى ...،،،
::
::
::
,
،
,
عبدالله ,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة العندليب ; 12-10-2009 الساعة 06:02 AM.
|