[خليل الحريري]

أشرف قاسم يسترجع ذكرياته مع الهلال
تألقت مع الثنيان والدعيع وأتمنى العودة
أنهيت مشواري بلقب ثاني أفضل لاعب موسم 1994



أنهيت مشواري بلقب ثاني أفضل لاعب موسم 1994

حسام أبو العلا – القاهرة

أعرب مدافع الهلال والزمالك السابق أشرف قاسم والذي اتجه حاليا لحقل التدريب عن سعادته بفوز الهلال بلقب نادي القرن في قارة آسيا , مؤكدا انه كان يستحق هذا اللقب منذ سنوات , ومن الظلم تأخر كل هذا الوقت, لأن بطولات الفريق كانت شاهدة على تفوقه القاري , ولكن على ما يبدو أن البعض ممن لا يروق لهم تفوق غيرهم كانوا يحاربون الهلال وقد تابعت كثيرا قضية نادي القرن في آسيا وكنت أشعر بوجود مؤامرة تحاك ضد الهلال على وجه الخصوص.
ويسترجع قاسم ذكرياته مع الهلال قائلا : فكرت كثيرا قبل خوض تجربة الاحتراف خارج مصر فقد كنت ضلعا أساسيا في الزمالك ومنتخب مصر في هذه الفترة , ولكن نصحني بعض المدربين الذين خاضوا تجربة التدريب في المملكة بقبول عرض الهلال , وأكدوا لي انه صاحب الشعبية الأكبر بين الأندية السعودية وسوف أحقق الكثير من طموحاتي مع الفريق وبالفعل وافقت ولعبت للهلال في موسم 1993-1994 وشعرت بارتياح كبير فقد كانت تشكيلة الفريق تضم عددا كبيرا من نجوم الكرة السعودية وكان يعجبني تحديدا يوسف الثنيان فقد كان منجما للمهارات الفنية , وأديت موسما رائعا وارتبطت بعلاقات صداقة كبيرة مع عدد كبير من اللاعبين لاسيما عبد الله الدعيع ,وتوجت الموسم بحصولي على لقب ثاني أحسن لاعب وكان إنجازا كبيرا لي في هذه الفترة .
ويؤكد قاسم أنه لا يزال يتابع الهلال وكل ما يكتب عنه رغم مرور نحو 15 عاما على تجربة احترافه في الفريق التي يعتبرها مرحلة مهمة في حياته فقد كانت وجه السعد عليه حيث أحرز مع الزمالك بعد عودته لمصر بطولة أفريقيا 1996وكأس السوبر الإفريقي 1997 .
وأشار إلى سعادته ببزوغ نجومية سامي الجابر ومن بعده ياسر القحطاني , مؤكدا أن الهلال منجم لتفريخ نجوم كثيرة للكرة السعودية , حيث لديه قاعدة متينة من الموهوبين .
ويتمنى قاسم أن يعود للهلال من بوابة التدريب حيث خاض تجربة التدريب مع أكثر من ناد مصري ولا يزال يكتسب المزيد من الخبرة , كما أنه اتجه أيضا لمجال الإعلام وقدم برنامجا رياضيا برفقة زميله في الملاعب طارق يحيى , فضلا عن الاستعانة به في كثير من البرامج الرياضية كمحلل رياضي .
قصة غريبة
وكان والد أشرف مجنون بحب الأهلي، وأراد أن يكون ابنه لاعب كرة، وبدأ يرغبه في اللعب وجلس الطفل اشرف أمام شاشة التليفزيون يتابع المباريات، وقد وجد نفسه يعشق حسن شحاتة وطه بصرى وأخفى هذا الحب على والده الأهلاوي، ثم اتفق الأب مع مصطفى يونس لاعب الأهلي السابق على أن ينضم ابنه لصفوف الأهلي، لكن اشرف بكى، وطلب اللعب للزمالك ومع امتناعه عن الطعام اضطر الأب للموافقة وسرعان ما تحول لتشجيع الزمالك عندما شاهد ابنه يقود براعم القلعة البيضاء للفوز على الأهلي بأربعة أهداف في دوري الناشئين، وفى موسم1983-1984 قام احمد رفعت ومحمود ابو رجيله بتصعيده للفريق الأول، ولعب في الشوط الثاني من مباراة الترسانة بدلا من إسماعيل يوسف وسرعان ما أصبح أساسيا وشغل مركز الليبرو بدلا من إبراهيم يوسف الذي أصيب في هذا الوقت ثم انضم لصفوف المنتخب المصري في نهاية عام 1985 بعد أن كان احد نجوم منتخبات الناشئين.