حسين العلي يروي ذكريات هدفه الذهبي:
دعوات الوالدة أنقذتني من سخط الهلاليين
علي القطان – الدمام
لا يزال الهدف الذهبي الذي أحرزه النجم الهلالي السابق حسين العلي في شباك هونداي الكوري في نهائي البطولة الآسيوية الذكرى الاجمل لهذا النجم كما ان المباراة نفسها هي الاصعب في حياته الرياضية مع الزعيم ونادي القرن الآسيوي كونه اضاع ركلة جزاء في ذلك النهائي الذي اقيم في الدوحة.
يقول العلي: كانت مباراة عصيبة بكل معنى الكلمة نظرا لقوة الفريق الكوري وعزم الهلال على اضافة بطولة قارية جديدة واحسست بضغط نفسي رهيب حينما اهدرت ركلة الجزاء في وقت صعب وكنت متيقنا ان خروج الفريق خاسرا لا سمح الله من تلك المباراة يعني وضع اللوم علي من قبل كل الهلاليين رغم ان ركلة الجزاء لا يمكن ضمان احرازها ووسط هذه الضغوط النفسية وبدعوات الوالدة وكل محبي حسين العلي ونادي الهلال احرزت الهدف الذهبي الذي اعلن عن حصد الهلال آخر بطولة قارية حتى الآن.
ويستذكر العلي مشواره الحافل مع الهلال ومشاركته في الكثير من البطولات وتحقيقها وهي ذكريات لا تزال في ذاكرته ويسعد حينما يذكره اصدقاؤه وزملاؤه وكل من يعرفونه بتلك الامجاد الهلالية التي ومنها تحقيق كافة البطولات المحلية كالدوري وكأس سمو ولي العهد.
ويشيد العلي بالوقفات الرائعة من قبل النمر السابق ومدير الكرة الحالي سامي الجابر حينما زامله لسنوات في خط الهجوم حيث كان يدلي له بالنصائح.
وعبر عن فخره لحصول الهلال على لقب نادي القرن الآسيوي مقدما تبريكاته الحارة للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل ومؤسس الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ورئيس الهلال الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي كان حينها عضوا شرفيا بارزا, وكذلك الأمير سعود بن تركي رئيس الهلال السابق وهو من اكثر من أثروا فيه حينما سجل الهدف الذهبي وله مواقف لا تنسى معه كلاعب ومع جميع اللاعبين حيث كان رئيسا للنادي حينما تحققت البطولة الآسيوية الاخيرة للهلال وقبل ذلك الأمير هذلول بن عبدالعزيز عضو شرف الهلال المؤثر.
وعن متابعته للرياضة في الوقت الراهن يعترف العلي انه مقل كثيرا لمشاغله الحياتية والاسرية لكنه يحرص على متابعة اوةضاع الهلال لانه يعتبر هذا النادي جزءاً هاما من حياته.