عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2009, 09:08 PM   #8
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: نظريه... [ يستاهل اللي على بيت الحنش ياهب ايده ]..لآتفوتكم!

لعلّي أبدأ بعنوان الموضوع والنظرية التي لا تكاد تغيب عن يومياتنا ..

يستاهل اللي

تماما ً بهذا الاختصار أصبح المـُلقي باللوم يعبر ،
وأصبح المتلقي لهذا الاختصار يكمل :
على بيت الحنش يا هب أيده ..
كـ من يـُقرّ ويتحمل تبعات ما أقدم عليه .

ويا [ عيني ] إذا أتت العبارة كاملة وبـ طرق معين << لحن
ً من كبار السن تجاه أولادهم يكون لها مفعول السحر في رفع الضغط إلى أن يجعل من معنوياته ( فاي ) ..

إذا ً هنا توظيف رائع للعنوان وعلاقته بالمضمون ..

......................................

نأتي إلى [ السياسة ] ،

رغم أني أرغب دائما ً المشي بجوار ( الحيط ) ولكن أقول ويا رب سلـّم سلـّم .

سياسيا ً قيل : " اليد اللي ما تقواها صافحها "

ونحن وبكل أسف لم نعد نقوى على يد سوى أيادي بعضنا ..
أمـّا أولئك الـ [ كبار ] فلا نملك إلا أن نقول حـ تتباس يـ عباس ..
حقيقة للأسف ولا يمكن أن ننكرها . بل إن لهم الفضل في مدّ أيديهم لـ نحظى بشرف المصافحة ..
هـُنا إن أبينا أن [ ناهب ] أيدينا على بيت الحنش ، فهي مصيبة .
وإن [ هبيناها ] صارت المصيبة أعظم ..

نرى ونسمع بمن جربوا وليس لنا إلا قدر كبير من السذاجة يعترينا ونقوم بالعمل نفسه .

ما العمل ؟
وما الأسباب ؟

ربما هو بـُعدنا عن ديننا الحق . فأراد الله ابتلائنا .


ربما هو تحقيقا ً للآية الكريمة


ولكن يظل وعد ربنا قائما ً والحل بـ أيدينا نحن بعيدا ً عن [ بيت الحنش ]


نأتي لـ أيدي بعضنا التي نتفنن في مقاواتها ..
ولن أخوض في هذا المـُعترك ولعل الأخبار الأخيرة التي شغلت أوساط الرأي العام من حولنا ،
تدل على أننا قد اقتربنا من عصر الفتن المـُتعاقبة على المؤمن فيصبح مؤمنا ً ويمسي على غير ذلك والعكس ..
والله المـُستعان أصبحت الكلمة التي يـُراد بها حقا ً تهوي بصاحبها في [ بيت الحنش ] سبعين خريفا ً .
قد نصل عمـّا قريب إلى مرحلة الكل فيها يقول [ نفسي نفسي ] ..

ليس باليد حيلة فهو الزمن ( كل جيل أسوأ من الذي قبله )

.............................................

نأتي إلى الصور الـ [ متعوب عليها ] فكرة وتصميم ومضمون ..

نعم أنا أستاهل ، وأنت ، وأنت ِ

إذا لم تجعل نفسك في الأول فـ أقنع بالأخير ..
وإذا أنت لم تـُكرم نفسك فلـيس لها إلا المهانة ..

هي أخطاء ولا شك في ذلك ،
بعضها قد يـنهي حياة ..


نفس ٌ أمارةٌ بالسوء و شيطانٌ يجري في أحدنا مجرى الدم ..

لعل المجاهدة هـُنا أصعب ما تكون .

وصفها بعض السلف بالجهاد الأكبر ويعنون مجاهدة النفس ..

لا .. لا

قد تراجعت الآن و لن أقول [ يستاهل اللي ]

نسأل الله السلامة

وندعو بالثبات لكل تائب وبالتوبة لكل مـُبتلى ..

............................................


]
فقط ..

............................................

نأتي لمناسبة الموضوع بـ أكمله :

القصيدة وقصتها



نأتي إلى قصيدة و قصة صاحب الشأن ..

طبعا ً سمعت بـ هذه القصة التي وردت في الموضوع من قبل ..
وسمعت من آخرين قصة قريبة لها تختلف في بعض الأجزاء ن ومفادها أن هذا الرجل الذي سافر لم يكن يريد أن يتزوج من ابنة عمه ( قائلة القصيدة ) .
ثم هرب ، وكان محور حديثنا [ يستاهل اللي على بيت الحنش يا هب أيده ] .
ردا ً على زوجته يعاتبها أنها قبلت بالزواج منه رغم أنه تعرف أنه لا يريدها ..

هذا الاختلاف جعلني أبحث عن أصل القصة وبالفعل وجدتها في كتاب ( الموروثات الشعبية لغامد وزهران ) الكتاب الثالث لمؤلفه / علي بن صالح السلـّوك . وهو أفضل من وثق هذه الموروثات في خمسة كتب متنوعة ..

القصيدة للشاعر / عبد الله بن محمد الفقيه الزهراني
من قرية رباع ، من مواليد عام 1335 م


تقول القصيدة

البدع

يا شيخ جار الله واش حَدّك على نَجد الأقصى .... ما أحسبك تنسى ديار بني حَسن وأنْحُن أهلك
أحـــدى عَشر عــــام وانــا كل يــــوم أتـَرَجـّا .... حـــتى مــــوزّع بــريد الطـــايره مـِنـِّي أَبـــا
حـَزَم علـــينا وخـَـذ مفتــاح قلـــبي هـَـرْب بَه .... ما نــسمع الا جـَـــناح الـــّطايره يا هـَـبــِيـْـدَه

الرد

يا ونـَّـتي وَنـّت الملقوص من نجد الاقصى ( 1) .... يسامرونه وهو تحت الخطر وانحن أهـْلك ( 2 )
تــسهر عيونــه بعد لارَجـّه المـــوت رَجـّا ........... مـَلْـجـُد من لَـقـْص ثــُـعبانٌ ولقص النـّيـَابـَا ( 3 )
والناس مــا ينفعون اللي رَضـِي فيه رَبـّــه ( 4 ) ... يستاهل اللي على بـَيـْت الحـَنَـش يا هَب أيـْده ( 5 )

معاني الكلمات :

1 ـ من نج الاقصى : المقصود من شدة اللقص .
2 ـ وانحن اهلك : أشد تألما من الملقوص .
3 ـ ملجود : اللجده الكون الواضح في الجسم .
4 ـ رضي فيه ربه : أي قضى بأن يصاب بأمر ما ( الايمان بالقضاء والقدر )
5 ـ يا هب ايده : يضع يده على مكمن الخطر .

المعنى العام :

في الجزء الأول يتألم لبعد أخيه وسفره وانقطاع اخباره ، وفي الثاني يعزي نفسه ، بأن أخاه هو الذي رضي بالابتعاد عن مسقط رأسه ، وأنه فعل كمن وضع يده على مخبأ الثعبان برضاءه واختياره فهو يتحمل ما يترتب على فعلته تلك ..

بقي أن أشير إلى نبذة عن حياة الشاعر / جار الله بن محمد الفقيه ( أخو شاعرنا السابق )
أقام في مدينة الرياض وقد تزوج من هناك زوجة ثانية خلاف زوجته الأولى ، وقطع اتصالاته بأخيه وكان في السابق يعد الزواج من خارج القبيلة مـَعـّرة على المتزوج ..

..........................................







.


طبعاً ماقصر أخونـااا....مـ ـخـ ـرِبـ ـهـ ـآ
بارك الله فيه...فقد زودنا مشكوراً برابط رائع لتلك القصة....





وهنا نفس المقطع

ولكن إنشاد

أداء /أبو الغريب







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس