رد: ミ☆ミ ►╔ رابطة عشاق الزعيم نادي الهلال السعودي ╗◄ ミ☆ミ
بقلم :ابراهيم بن عبدالله
وحيدا في القرن
اعتاد الهلال طوال مشواره ان يقتنص في طريقه انجازات وبطولات والقابا.. وما ذاك الا لأنه يملك آلة الابداع وعناصر التفوق وامكانات الريادة وتوليد الانجازات..
ورغم حداثة نشأته استطاع ان يحقق خلال مسيرته اعظم الانجازات وافخمها سواء على مستوى الكم او على مستوى الكيف والنوعية.. وهكذا استطاع هذا الكيان المتفرد ان يحقق لقب «نادي القرن» عن قارة آسيا بكل جدارة واستحقاق مستصحبا قول الشاعر: اني وان كنت الاخير زمانه.. لآت بما لم تستطعه الاوائل.. ان تحقيق مثل هذا اللقب الكبير وخطفه من بين ايدي فرق عريقة في القارة لها اقدميتها دليل على عظمة النبوغ الهلالي الذي جعله يختصر الزمن ويسابق رياح الوقت ليجمع هذا الكم النوعي من الانجازات التي اهلته لحصد هذا اللقب بكل استحقاق وبلغة الارقام القياسية.. وهي لغة محايدة عادلة لا مجال فيها للتقديرات والانطباعات الشخصية وهي تعبر بصدق عن واقع التفوق والريادة وتؤكد الزعامة الآسيوية التي تقلدها الهلال وسجل للوطن انجازا تاريخيا له قيمته وثقله.
ولو عدنا للواقع فان الكيان الهلالي بمقارنة الانجازات مع غيره سيحصل على قصب السبق وما هذا اللقب الا تأكيد من جهة علمية على حقيقة المكانة التي يحتلها الهلال بانجازاته المتفردة في القارة الكبيرة.
ان كان ثمة ملاحظة يمكن الخلوص اليها في هذا المضمار فهو الاشارة الى «روح الشباب» بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى الجرأة والتحدي والقتالية والحماس والرغبة في الريادة والسيادة والتفوق والضراوة في سبيل ذلك وهذا ما يلحظ في قيادات الهلال التي مرت عليه فشبابية روح القيادة الهلالية اضافة لتأهيلها امثال عبدالرحمن بن مساعد وعبدالله بن مساعد ومحمد بن فيصل وسعود بن تركي وعبدالله بن سعد وخالد بن محمد وغيرهم التي غدت سمة في الكيان الهلالي تؤكد مصداقية هذا الطرح ووجود هذه المتلازمة الشرفية بين روح الشباب في القيادة وتحقيق الانجازات..
ثم ان الانتصارات وتتابعها وتلاحق الانجازات تصنع ثقافة الانتصار وروحه لدى منسوبي هذا الكيان حيث تتجذر هذه الروح في نفوس الجميع وتخلق ارادة تثمر عن بزوغ فريق له شخصية البطل الذي لا يرضى بأقل من المركز الاول في كل شيء (الاول اموت واحيا به)..
الامر الاخير او العنصر الثالث من اسباب التفوق الازرق الذي اثمر لقب «نادي القرن» هو الحب الكبير من الجماهير المتكاثفة والمتعاظمة والتفافها نحو ناديها ووقوفها خلف انجازاته وارتفاع مستوى ثقافتها ويتجلى ذلك في ارتفاع مستوى الوعي لديهم من خلال الحوارات والنقاشات التي تتم في أي تجمع (الانترنتي وغير الانترنتي) وهذا ملاحظ جدا فالنسبة في الجماهير الزرقاء عالية جدا وهذا بلاشك ينعكس على اسلوب التفاعل والتعاطي والافكار والاساليب كل ذلك يأتي بعد توفيق الله طبعا ونوايا القائمين عليه الطيبة بدءا من مؤسسته الكبيرة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد حتى اصغر مشجع ومنتم لهذا الكيان المتميز...
انها فرصة لمن يرغب في التميز والتفوق بتكوين هذه التوليفة من العناصر لصناعة النجاحات في أي منظومة رياضية او غير رياضية.
ولكم تحياتي....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|