.
.
.
.
.
.
أبـواب .. ومفاتيـح !
| كيلو حديد |
كان يحلم :
يكون عمود الإنارة
بـ شارع العشاق
أو : قلم ...
يركض بـ حريّة على الأوراق
أو : لعبة ...
تلعب .../ بأيدين طفل
فـ يوم عيد .
قرّر المصنع يحطه :
~~> بــاب
للسجن الجديد !
(1)
الأبواب المُغلقة تصنع الإشاعات المفتوحة على كل النهايات !
(2)
لا فرق بين هذا " الجدار " وهذا " الباب " ..
كلاهما : لا تعرف ما وراءه !
(3)
هو نفس الباب :
أنت تراه " مدخل " وغيرك يراه " مخرج " .
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. ولا يخلع الباب !
(4)
الباب : حلم النافذة !
(5)
بعض البلاد تضعك أمام ألف باب مغلق ..
وتمنحك " مفتاحا " واحدا !
وبعض البلاد تضعك أمام باب واحد ..
وتمنحك " ألف مفتاح " !
(6)
..، وبعض البلاد تضعك أمام عدد لا متناه من الأبواب المغلقة وتضع بيدك
" سلسلة مفاتيح " ليس لها أول ولا آخر ..
وعليك أن تعيش حياتككـ : لعبة
" يا نصيب " خاسرة !..
أو أن تكون لصا ً محترفا ً تعرف كيف ~~> ومتى ~~> تكسر الأقفال !!
(7)
الأبواب الوهمية أخطر وبكثير من الأبواب الحقيقية !
الباب الحقيقي : يتآكل .. يصدأ .. يـُكسر ...
الباب الوهمي : عليك أن " تكسر " العقل الذي ابتكره .. لكي تفتحه !
(8)
تعرفون " الباب الدائري المتحرك " ؟..
هذا الذي يُوجد في مداخل الأسواق
الفخمة وفي الفنادق المرصعة بخمس نجوم .
هو : باب حر ، ومنظم ..
يسمح للجميع بالدخول .. والخروج .
يُعلم الناس كيف يدخلون ويخرجون بنظام .
لا تستجديه بطرقة أنيقة .. ولا ركلة ثائرة !
لا يوجد أمامه " بوّاب " يرعبك بنظرته الفاحصة ..
فـ للباب " نظام " يحميه .
هذا الباب : هو الباب الذي أحلم به !
(9)
يا صاحب الباب :
الأبواب لم تـُصنع لكي تـُغلق .. بل لكي تـُفتح .
|
بـ قلم ..
محمد الرطيان