|
تصرفها حق من حقوقها
لها نص البيت واعطاها حقها ..
تطلب الطلاق مو من حقها اذا ما ظلمها او كان هنا ك سبب شرعي
تسارع كثير من النساء إلى طلب الطلاق من أزواجهن عند حصول أدنى خلاف ، أو تطالب الزوجة بالطلاق إذا لم يعطها الزوج ما تريد من المال ، وقد تكون مدفوعة من قبل بعض أقاربها أو جاراتها من المفسدات ، وقد تتحدى زوجها بعبارات مثيرة للأعصاب كقولها : إن كنت رجلاً فطلقني ، ومن المعلوم أنه يترتب على الطلاق مفاسد عظيمة من تفكك الأسرة ، وتشرد الأولاد ، وقد تندم حين لا ينفع الندم ، ولهذا وغيره تظهر الحكمة في الشريعة لما جاءت بتحريم ذلك ، فعن ثوبان - رضي الله عنه - مرفوعًا : [ أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة ] .
وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - مرفوعًا : [ إن المختلعات والمنتزعات هن المنافقات ] أمّا لو قام سبب شرعي ، كأن يجبرها على أمر محرم ، أو يظلمها بتعذيبها ، أو يمنعها من حقوقها الشرعية مثلاً ، ولم ينفع النصح ، ولم تجد محاولات الإصلاح ، فلا يكون على المرأة حينئد من بأس إن هي طلبت الطلاق لتنجو بدينها ونفسها .انتهى
|
|
 |
|
 |
|
نورت متصفحي ودائما متالق في تعليقاتك اخوي جسد بلا قلب فانت قلب كل جسد
دمت بكل ود ولك تحياتي