عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-10-2009, 10:05 PM
الصورة الرمزية كبريآء ملكـ
كبريآء ملكـ كبريآء ملكـ غير متواجد حالياً
 






كبريآء ملكـ is on a distinguished road
افتراضي هام جداً لكل الرجال

نصف دموع المرآه سببها الرجل

ليس بإتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي
منك أيها الرجـــل والنصف الآخر هي الـدموع الذي تذرفها لحال قلبها
فهى تبكي بكاء الطير
عندما ترى ألم غيرها
عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جُرح هو قلبها
تبكي عندما تصرخ بوجهها
عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال

فهل تحتويها وتهديها؟
وتمسح دمعها بيديك وتدعها تنام بين تلك اليدين كطفل
أم أن تكبُّرك وشموخك يمنعك من ذلك...؟
إن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن أنت إذاً.!؟
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها
أنت الحلم وفارسها وعاشقها
وحبها ودمعها و وريدها
ونبض قلبها
إن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها
خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك

ان إهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك آلامها
يجعلها تشعر أن الدنيا تأخذك منها وأنك أصبحت تبدي الحياة عنها
ولهوك بهذه الحياه عن ذلك القلب
الذي ينتظر منك كلمة طيبة تكون دوائها وارتوائها فهى تموت ألف مره
وتُجن عندما ترى دموعك
وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط
إما ان تحتوى أدمعك أوتشاركك البكاء
وتصمت أنت بين أعماق حنانها
وتظل هي تبكي ولا تقف ألما عليك
وترقد وهي تشهق بالبكاء
.................
ألا تدرى عما تبحث المرأه عندما تبكى؟
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء

وأنت شاطئها
فلماذا كل ذلك الجفاء.؟
أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم عظماء
(وما العظمة إلا لله وحده)

هؤلاء الرجال ,,,,,,,

بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة
فأى منهم :
يستطيع أن يشعر بدموع المرأة التي
تختنق بحنجرتها بنظرة منه
ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.؟
ولكن قليل من كثير

ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملأ عيناها
ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل
إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها
فتهتز شخصيته ورجولته أمامها
وإما انه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعة للوقت
وفى كلا الحالتين فهو جاهل
لا يتقن معنى الرجوله
ولا يعرف اى شىء عن كيفية معاملة الرجل للمرأه
(حبيبته أو زوجته)

أعلم انك بحياة المرأة
الشمس التي تنير نهارها
والقمر الذى يضىء ليلها
فأنت من ينير لها حياتها
واختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل ولن يكون هنالك قمر مضيء إلا باحتوائها بجميع حالاتها
فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟

أتمنى أن كلماتى لم تكن قاسيه
فما هي إلا حقيقة تؤلم المرأة وتدميها مدى الحياة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
.
.
.

....كانَ ما قد كَان : مات !
.
.
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس