
16-10-2009, 01:49 PM
|
 |
قلم مميز
|
|
|
|
سياحة زمانية في شخصية المرأة الزهرانية..باللهجة العامية!!
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالكم عساكم طيبين ان شاء الله
شخبار سفلانكم
اعذروني سأتكلم معكم بالعامية الفصحى في موضوعي ذية..
يمكن تقولون اني كهلة ولكني لازلت صبية ولكن نظرا لعيشتي بالديرة كان له تأثير في حياتي
المرأة الزهرانية ومنذو زمن بعيد وهي تعيش بعز ومنعة في ضل اخوانها اطوال الشوارب او تحت ضل زوجها
والمرأة الزهرانية على مر الاجيال وهي مصدر فخر لأهلها وجماعتها سواء بالحروب او بايام السلم
وعاشت المرأة الزهرانية في حقبات متتالية وتكيفت مع البيئة المحيطه وتلائمت معها
كانت المرأة بالسابق لها جدول يومي وهو مايسمى الان بالروتين
فلاخادمة ولاسواق فهي خادمة لنفسها وزوجها وسفلانها
يبدأ جدولها اليومي من صلاة الفجر حيث تقوم وتصلي الفجر وتصحي السفلان
وتطلق البهم على امهاته قبل لايسرح الغنم وتلحق لها كم شاة تحلبها عشان تسوي به فطور لزوجها وعيالها
ثم تسرح بالغنم الى فوق العرقوب وترجع للبيت وتشب القبس وتعجن العجينة وتخبز لها خبزة بالملة
ثم تقوم وتمخض المخيض الين تنضج الحنة وتنزلها وتحط عليها اما لبن او روب وشوية زبده ويفطر بعلها وسفلانها
ثم يسرح قحمها الى المزرعه وهي ترد الى الوادي بالقربة وتعبيها من المغدر ثم ترجع للبيت وتعلقها بالقابل
وتاخذ محشها وتضحي للبلاد وتصرم الحب من العلف الين قبل الظهر وتعود البيت وتركب بالغداء
وتشوف ان كان فية قديد لخم او بقية ذرة وتسوي لها ذاك الغداء ويتغدون هي وقحمها وسفلانها
الين قبل العصر وتشيل قربتها وترد الوادي تجيب الماء وتعود بعد العصر وتطرح للغنم والضان وتقوم تحلب وتفك البهم على امهاتة وتعاوشه الين مع المغرب وتجيب الحب وتحطة على المطحنة وتطحنة لين بعد المغرب وتشب القبس
وتسوي ذيك الحنة لقحمها وعيالها ويتعشون ويصلون العشاء ويرقدون
اننا عندما ننظر الى هذا الجدول المثير نقول يارب اش هالعذاب وش هذا
لكن صدقوني ان تلك المرأة كانت تقوم بهذه الاعمال وفي وجهها ابتسامة الرضى والقناعة
وربت لنا اجيال وخرجت من مدارسها رجال ايوالله رجال الواحد يسوى قبيلة
هذه المرأة الزهرانية بسالف الزمان
احببت ان احكيها لكم بطابع يتناسب مع تلك الايام
فان اصبت فبتوفيق من الله وان اخطأت فمن نفسي
وبارك الله فيكم
كتبتة لكم ابنتكم/غربة مشاعر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|