عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2009, 03:50 PM   #57
محمد العسعوس

باحث
 







 
محمد العسعوس is on a distinguished road
افتراضي رد: الحقيقه في نسب قريش زهران !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين:


كما أشرنا سابقاً بأن بني بشير وبني جندب ليست من قبائل بني عمرو السراة بل أن واقع أرضهم تثبت بأنهم من بني سلامان بن مفرج بن مالك بن زهران.

ومنها سنبدأ التحقيق (3) في الكثير من الحقائق من خلال المصادر التاريخية:

- فمعجم قبائل العرب: للدكتور عمر رضا كحالة
عمرو: بطن من زهران.
فيه الافخاذ الآتية: بنو حرير، بنو عدوان،
ونستثني بني بشير، وبني جندب.

- وكتاب قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة 153
* حرير: فخذ من بني عمرو، من زهران.
* عدوان بطن من بني عمرو، من زهران.


• والاشتقاق لأبن دريد
- ومن بني مالك بن زَهْران: بنو مُفرِّج.
- ومفرِّج: مفعِّل من فَرَجْت الشَّيءَ أفْرُجه فَرْجاً، إذا وسَّعته. و فرسٌ فَرِيج: واسع الشِّحْوة.
ومن بني مفرِّج: حاجز بن عَوف،
كان أحدَ من يغزو على رِجلَيه. والحاجز: فاعل من حجزت بين القوم. وكلُّ شيئين فصَلْتَ بينهما فقد حجزْتَهما، وبه سمِّيت الحجازُ، لأنَّها فَصَلت بين نجدٍ وتِهامة. والحُجْزَة: أن يحتجز الرجلُ بثوبٍ فكأنَّه فَصَل بين أعلاه وأسفلهِ.

• كما نجد وصف أبيدة عند البكري والهمداني والحموي
- أبيدة " بفتح أوله، وبالدال المهملة: منزل بنى سلامان من الازد بالسراة.
- الناصف " بكسر الصاد، بعدها فاء: موضع في ديار بني سلامان من الأزد، ومن أوديته أبيدة المتقدم ذكرها في حرف الهمزة.

• منتهى الطلب من أشعار العرب لأبن المبارك

وقال حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهل بن مالك بن سلامان بن مفرج بن مالك بن زهران انتصاراً في حربهم على خثعم:.
قتلنا ناجياً بقتيلِ فهمٍ ... وخير الطَّالبِ التِّرةَ الغشومُ

• الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني:
عن حاجز بن عوف ونسبه: هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهل بن مالك بن سلامان بن مفرج بن مالك بن زهران.

وقال أبو عمرو جمع حاجز ناسا من ( فهم وعدوان ) فدلهم على خثعم فأصابوا منهم غرة وغنموا ما شاؤوا فبلغ حاجزا أنهم يتوعدونه ويرصدونه فقال:

وإني من إرعادكم وبروقكم ... وإيعادكم بالقتل صم مسامعي
وإني دليل غير مخف دلالتي ... على ألف بيت جدهم غير خاشع
ترى البيض يركضن المجاسد بالضحى ... كذا كل مشبوح الذراعين نازع
على أي شيء لا أبا لأبيكم تشيرون نحوي نحوكم بالأصابع

• منتهى الطلب من أشعار العرب لأبن المبارك

عبيد بن عبد العزى أحد بني سلامان بن مفرج بن مالك بن زهران:

حيث قال:
سلامانَ إنَّ المجدَ فينا عمارةٌ ... على الخلقِ الذَّاكي الذي لم يكدَّرِ
وقوله:
بنو مفرجٍ أهلُ المكارمِ والعُلى ... وأهلُ القبابِ والسَّوامِ المعكَّرِ
وقوله:
ونحنُ قتلنا بالنَّواصفِ شنفرى ... حديدَ السِّلاحِ مقبلاً غيرَ مدبرِ

• جمهرة انساب العرب لأبن حزم
بنو أخيهما مالك بن زهران منهم: بنو سلامان بن مفرج بن مالك بن زهران، بطن، منهم كان الشنفرى الفاتك.

فقول الشنفري:
جزينا سلامانَ بنَ مفرجَ قرضَها ... بما قدَّمَتْ أيديهمُ وأزلَّتِ
ألا لا تزرنِي إنْ تشكيتُ خلتِي ... شفانِي بأعلَى ذي الحميرةِ عدوتِي
وهنئَ بي قومِي وما إنْ هنأتُهُمْ ... وأصبحتُ في قومٍ وليسُوا بمنبتي

وقوله:
ويوما بذات الرأس أو بطن منجل ... هنالك تلقى القاضي المتغورا







وقوله:
قتيلي فجار أنتما إن قتلتما ... بجوف دحيس أو تبالة يا اسمعا

• الاستشهاد بالأشخاص والأماكن:

1- قال ثم لزم الشنفري ( دار فهم ) فكان يغير على الأزد (بني سلامان) على رجليه فيمن تبعه من فهم ، وكان يغير وحده أكثر من ذلك وقال الشنفري لبني سلامان:
وإني لأهوى أن ألف عجاجتي ... على ذي كساء من سلامان أو برد
وأصبح بالعضداء أبغي سراتهم ... وأسلك خلا بين أرباع والسرد



حتى قال: ثم قعد له بعد ذلك أسيد بن جابر السلاماني وخازم الفهمي ( بالناصف من أبيدة ) ومع أسيد ابن أخيه.



2- قال: ثم إن رجلا من الأزد أتى أسيد بن جابر، وهو أخو حزام المقتول فقال: تركت الشنفري بسوق حباشة، فقال أسيد بن جابر: والله لئن كنت صادقا لا نرجع حتى نأكل من جنى أليف أبيدة،

قال: ثم قعد له بعد ذلك أسيد بن جابر السلاماني وخازم الفهمي بالناصف من أبيدة ومع أسيد ابن أخيه، فمر عليهم الشنفري،


وأقول مما ذكر أعلاه فأن:

- حقائق مسميات الأشخاص( رجلا من بني فهم، رهط من الغامديين، أسيد بن جابر السلاماني، وخازم الفهمي، الحارث بن السائب الفهمي، حزام بن جابر السلاماني، خروج أم الشنفري بعد مقتل زوجها وهي تولول وذهابها إلى دار أهلها بني فهم )

- وحقائق مسميات الأماكن ( أبيدة – الناصف من أبيدة – دحيس – سلامان – الرأس – منجل )

- فبني سلامان هم ( سلامان بن مفرج بن مالك بن زهران ) ومنهم بني بشير وبني جندب.

- وبني عدوان وبني حرير: هم أبناء لـ عمرو بن فهم بن غنم بن دوس، وهم امتداد ( لعدوان وفهم في صدور أبيدة منذ أحداث العهد الجاهلية وتسلسل الروايات والأبيات لقتل الشنفري الفاتك)

- وقد أشير لها أيضاً قبل أكثر من (1100) عام في كتاب (صفة جزيرة العرب) للهمداني المتوفي عام (334)هـ: بقوله: (عدوان وفهم في صدور أبيدة).

فأقول مازالت هذه القبائل موجودة بزهران إلى يومنا هذا ومعشوقة تأكيد لامتداد بني عدوان في وادي أبيدة
- وبني شبابة هم ( شبابة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس )

- فقولهم: أسرته بنو شبابة حتى أسرت بنو سلامان بن مفرج رجلا من فهم ففدته بنو شبابة بالشنفرى ، فبني شبابة وبني فهم وبني عدوان جميعهم من قبائل دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران وبني سلامان بن مفرج هم من بني مالك بن زهران.

وأقول بأن بني حرير وقاعدتها من الغرب هم دوس بني فهم وعليه فأنهم امتداد لبني فهم حيث كانت تجاور بني سلامان وبني عدوان في وأدي أبيدة فلم يكن رحيل أم الشنفري إلا بوأدي أبيدة حيث كان منطلق للشنفري للثأر من بني سلامان من ديار أخواله بني فهم وقُتـل على يد أسيد بن جابر السلاماني وخازم الفهمي بالناصف من أبيدة، فالشعر ديوان العرب فقول الشعراء أعلاه لا يأتي إلا عن حقيقة مغيبة منذ الزمن الجاهلي، وللأسف لم يتنبه لها كتاب التاريخ والأنساب من أرض الكوفة، بل اعتمدوا على تنقل البطون المهاجرة مما أدى إلى الخلط بالأنساب وتركوا أصول هذه القبائل التي ما زالت ترزح على جبال دوس وأرض زهران منذ الزمن الجاهلي حتى يومنا هذا فكما أشرت فأن قريش بني مخزوم حالفت دوس بني عمرو السراة بأرض دوس.

فقرى بني عمرو السراة
من حدود الحميدان الجنوبية حتى حدود بني عدوان الشمالية
وبني حرير هم امتداد لدوس بني فهم حتى صدور أبيدة
فيحدها بني سلامان جنوباً وبني عدوان شمالاً


هذا والله أعلام وأحكم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




التعديل الأخير تم بواسطة محمد العسعوس ; 16-10-2009 الساعة 04:02 PM.
محمد العسعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس