[غربة مشاعر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العندليب      بالعاميه الفصحى .. غلبت العاميه على الفصحى من خلال هذا الموضوع .. وقد أجده المطلب كون الفصحى قد تكون دخيله لا شك وأننا نتحدث عن زمن من الماضي .. فالهدف من هذه الموضوع هو أيصال الفكره من حيث ( الهروج ) بما يتطابق مع افكره .. وقد أجدتي أختي غربه في إحتوائنا من خلال هذا الموضوع وأيصال الفكره بسلاسه اللهجه ( العاميه ) من حيث القبول والإبتسامه .. غربه .. كنت أتمنى إكمال موضوعك هذا وجعل له نصيب من المرأة في يومنا هذا لنتحدث فعلاً عن المقارنه بين إمرأة من الماضي وإمرأة في زمننا هذا .. الموضوع جميل وفيه إمرأة تحكي حالها والذي يعده الكثير من النساء زمن المتاعب ومع ذلك نجد تلك المرأة تعود إلى بيتها بكامل عافيتها مبتعده عن التقاعس ويتجدد نشاطها في كل يوم .. هنــا أمهاتنا عندما نرغب الحديث عنهم .. فلو وُجه سؤال إلى أي أم .. هل ترغبين أن تعودي أبى الزمن الماضي .. لتتحدث لنا بدمعه حانيه .. وهل هناك أجمل منه .. كانت حياتهم أشبه بروتين ومع ذلك معها المتعه فلو نلاحظ زمننا هذا كثرة الأمراض والعجز عن الحركه ناهيك عن هم الحمل لدى المرأة في الزمن الحالي .. فلو عدنا لقراءة هذا المسلسل التاريخي لوجدنا كل الأجوبه .. .. خارج النص ..!الله يسعدك يا يمه .. جبت لها شغاله وكل يوم ألقاها رايحه جايه في البيت تغسل وتكوي .. قلت لها يمه ليس جبت الشغاله .. ردت مبتسمه : لوما أشتغلت بمرض << ركزوا.. والحين إذا أشتغلوا يمرضون .. شكراً جزيلاً غربه أستمتعت بقراءة ماكتبتي ..

والله يالعندليب ان فيني غصه لهذاك الزمن المبارك هذا وانا لم الحق منه الى جزء بسيط
وكم يحز في صدري عندما ارى جدتي تنظر الى زماننا بنظرة استحقار وهي والله على حق
اضفت فابدعت
اما قصة المقارنة فمحسومة مبكرا ولاحاجة لاظهار الفظايح لبنات هذا الجيل
خل المستور مستور يابن العم
ويعجبني بهذا الصدد رد ارسلة لي اخي قلب من ذهب ردا على موضوعي
وهو كالاتي:
قريت رسالتك واقول أنطق الله الحق على لسانك وأنتي قلة من جيلنا هذا وخصوصاً من يعرف الكنبيوتر ان يتكلم بما أدليتي به فوالله العظيم ما نطق لسانك الى في كبد الحقيقة وأقول لكي اضافة لما ادليتي به وعلى كلام اباءنا واجدادنا بأن بذلك الزمان كانت تقوم بكل ألاعمال حتى وهي حامل بشهرها التاسع وشي لا يصدقة العقل والخيال حيث قد اخبرني والدي بقصة بأن فلانه من الناس ذهبت لتحططب وهي في شهرها التاسع شدت على حمارتها أكرمك الله وحين عودها من وأذا بمولودها تحملة بين ذراعيها مطوي علية بحوكتها فهنا نقول لن ولن ولن نعطي هذة الأم الزهرانية وباقي امهاتنا التي عاشو في تلك السنين حقهم والله انعم عليهم الصحة في البدن والطهارة في القلب وكل شي اول بما تحملة الكلمة من معنى تحصلينه بهم من عفة وصدق واخلاص والله يا اختي الكريمة لا يسعني الى اقول بيض الله وجهك لما تطرقتي الية وكثر من امثالك من هذا الجيل الذي اتمنا ان يعرف كيف كانعت العيشة اول وكيف اصبحت الان حتى الان اذا تعشي ذكراً أو أنثى خبزة تخيل بأنه يذهب للصيدية ليش ياخذ حبوب للحموضة فكل شي تغير علماً بأنهم لا يعرفون الامراض التي تصاحبنا في الوقت الراهن والله لكنت اسرح بالغنم واشرب من الغدير وفية عوامات على شكل الخنفساء وكنا نسميها عوام الماء من غير الضفادع ولأحذية وغيرة ولكن الله يعلم بما في نياتنا أما في الوقت الراهن فالموية من التحلية صحية وبعدها كلور وتصاقط الشعر وحجر في الكلية ونسداد في المثانة والى الخ.............. والله لوكتبت لك عشرة ابواك لهذا لموضوع فلن انهي ما بداخلي فأنتي دقيت على الجرح المدمي بارك الله فيك وفي اصل بيتاً طلعتي منه والسلام ختام