[الســرف]

محلا الهروج عن قدّام

وش معها ماتظلّي سعيده وهي تشتغل

ماشي كما الراحه بعد التعب وهبايب الريح تجفف عرقك
يوم تحس الانثى انها سوّت شي لبيتها ورجّالها وعيالها
تهنى الجلسه
وتهنى النوم
وتهنى اللقمه اللي تاكلها حتى
بعضهن كانت تذبح وتسلخ وتضيّف وتكرّم الضيوف ورجّالها ماهو فيه
وبعضهن حفظت بيتها ونفسها وعيالها سنين وابوهم في الغربه او بعد موته

عاد ياما سمعنا من قصص عن بعض الحريم

جدتي تقول يايبه ربي نصر الحريم ذلحين
وش كان يلحقهن قدّام

تصبح تحلب بقرها وغنمها وتعاوش البهم وتطرح لبقرها العلف وتزيّن الدله والخبزه وتعطي اهل بيتها الفطور ويسرح الراعي بالغنم وهي تاخذ قربتها وتغدي تستقي وتعوّد تزين الغدا وتقيّل لين العصر وتقوم عاد ان كان شي زراعه خذت المحش ونزلت وتضوي بالعلف والا ان كان معها صنعه ...اما تخيّط والا تضن عشان المذاري والبسط ...
كانت الام قدّام ماتروّح بنتها حتى تخلص بيتها تقعد شهوره وهي تضن الوثر لين تسوي لها ذاك البيت اللي يقعدن الحريم فغارا يتلمحن فيه وتسوي لها المذاري والطبقان والمباسط وتجهزّها وبعدين تروّحها


الحريم قدّام كنّ يتسابقن كل واحده تظلي احسن من الثانيه
فلانه معها عشر من البقر ومعها زربه من الغنم والضان والتيوس المدققه والخرفان والسمن عندها ملى الحلال ومشره تضن وتخيط ولاتخلي رجّالها يلمس شي وبيتها نظيف ومعها ذيك الحيضان ريحان وبعيثران والبيت يري ورايه


اما ذلحين

اخّوه << الكلام لجدتيه
الواحده مخوره وبيتها ريحته تنتف ماتشبع من النوم وتقوم كما بقعاء شعرها نافروا ...ويالطيف يشخنه ولايرين الناس معهن بناس وهن والله يايبه مايجين مع امهات قدّام ولاحبّه ....تاعك المكاييج والزهنقه يلطخن بها وجوههن الواحده تقول نكتت كيس فينه فوق وجهها ...ويخرعن والله يايبه انهن يخرعننيه يوم ابصرهن ...

واحده وانا امك تسدّه منهن مامنهن الا غثا غدين كما دجاج المزرعه الواحده كل تسعه اشهر ولها جاهلوا ...ماهن كما امهات قدّام الواحده ماتزيد عن اربعه ... ووين عزّك تلقى واحده معها خمسه ...وبينهم من سنتين ...ترضعهم سنتين ...

انتهى كلامها رحمها الله

مشاعر فتحتي صفحه من صفحات ماضينا التليد لتملئي هذا المتصفح بعبق الماضي الجميل بكل تفاصيله