[صوت من زهران]

أهلا ً بك ِ .. طوق الياسمين

و مباركٌ عليك ِ الإشراف و أشهد هنا شهادة حق أنك تستحقين ما نلتيه بصدق و عدل تام .

أختي الفاضلة ..

التعقّل مطلب مهم في كل الأمور ، لكن ألا ترين حقا ً أن ماذكرته سمة ملازمة لقبيلتي أكثر من غيرها ، من حب سماع المديح و وصف الثروة بل لا نستغرب لو رأينا من يتمنى أن يحسدوه الناس على شيء يعني له الفخر و لهم القهر .

هنالك الجانب المخلص أنا لا أستبعده في نهاية المطاف و لكن النقيض و بنفس مستوى العمل و أكثر قوة يكون عملهم .
فالجميع يعمل من يريد الخير يعمل لنفسه و لأهله و كذلك لقبيلته و هناك من يريد الشر لهذه القبيلة من أبناءها سواء ً بعلمه أو بدون علم .


و بنقاط سريعة .. أذكر لك ِ بعضا من النقاط التي تدور بالخلد تعطي كل مشكل صبغة مميزة أستطيع إيرادها فضلا عما فاتني منها :

1- صناديق الجماعة أكثرها مجمدة بأسباب عدم الثقة و عدم وجود مساق ( خطة - مادة ) و اضح بناءا عليه يكون عمل هذا الصندوق فكل مجموعة تريد الظفر بالسمعة أو في أقل الأحوال خلق الشكوك حول كشوفات الحساب .

2- الزواجات مازال يعبث بمراسمها النسوة ( اسمحي لي ) و لا أستبعد مشورة الأطفال !! ، و المهور لا أقول كثيرة بل أبعد من هذا الوصف إذا جاز لي تسميتها بـ ( التكاليف الفضائية ) ، و كأننا شكلا نمثل قبيلة حتى يبقى لنا اسما نفاخر به إذا ما دعينا و إلا فإن القلوب شتى .

3- عادات الكسوة و الأعياد و بقية الطقوس يجب أن تداس بالقدم الحافية و المنتعلة .

4- الوجاهة المستمدة من الحكام العرب و الطاغي عليها الإبتذال و التصنع هي من يصنع شراب الشاي للمثقفين و الجامعيين بدلا من صناعة القرار على مستوى القبيلة أو حتى العرافة المرتبطة بالوراثة و الجينات .

--

ماذا تريدون من أرض قبيلتكم و قد تركتموها مهجورة للمحتضرين و المحتضرات و الناقمين و الناقمات و الغاضبين منكم و الغاضبات و الداعين عليكم و الداعيات ..


هذا ببساطة ما يمكن تلخيصه في إطار عام من الموبقات التي قد اقترفتها هذه القبيلة ( عفوا ) بعض الرازحون معنا في مسماها الأنيق زهــران .


شكرا ً