الموضوع: ت و ا ق ي ع ..
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-10-2009, 10:26 PM
الصورة الرمزية مـ ـخـ ـرِبـ ـهـ ـآ
مـ ـخـ ـرِبـ ـهـ ـآ مـ ـخـ ـرِبـ ـهـ ـآ غير متواجد حالياً
 






مـ ـخـ ـرِبـ ـهـ ـآ is on a distinguished road
Smile ت و ا ق ي ع ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

14 توقيعا ً


سألني : ما الذي تعنيه الكتابة لك ؟
قلت له :
رئة ثالثة ..
لم يلوثها " دخان " السجائر ولا " دخون " السلطة !


(1)

تقول " النكتة " المُتقنة بشكل رائع :
تم طرح مناقصة لصيانة سور البيت الأبيض ، وتقدّم ثلاثة مقاولين للمناقصة : أمريكي ومكسيكي وخليجي .
الأمريكي أخذ مقاسات السور وتقدم بسعر 900 دولار .

سأله مسؤول البيت الأبيض : لماذا 900 دولار ؟
قال : 400 دولار مواد + 400 دولار عمالة + 100 دولار فائدتي .
والمكسيكي أخذ مقاسات السور و تقدم بسعر 700 دولار للمناقصة .
لما سأله لماذ ا؟.. أجاب : 300 دولار مواد + 300 دولار عمالة + 100 دولار فائدتي .
أما الخليجي فبدون أن يأخذ أية مقاسات ذهب لمسؤول البيت الأبيض وهمس في أذنه : أنا سعري 2700 دولار .
صرخ فيه مسؤول البيت الأبيض : هل جننت ؟..

ومن أجل ماذا الـ 2700 دولار؟!!
رد عليه الخليجي بكل برود ، وبهمس شديد : طوّل بالك..
1000 دولار لك + 1000 دولار لي + 700 ندفعها للمقاول المكسيكي لكي يقوم بالمهمة !
وفاز الخليجي بالمناقصة .

..................
أضحكتني هذه " النكتة ".. وبعد لحظات أبكتني !


(2)

قلت لصديقي : الفرق بينك وبينهم..
أنهم يقولون الكذبة بشكل رائع
وأنت تقول الحقيقة بشكل بائس
.
لهذا ، كذبتهم أكثر رواجاً وجاذبية من حقيقتك .

للأسف .. حتى الحقيقة بحاجة إلى قليل من المكياج !


(3)

نسميه : الخليج العربي .
يسمونه : الخليج الفارسي .
الحقيقة - وحسب أعداد البارجات التي تعبره يومياً - هو : الخليج الأمريكي !


(4)

ما يجب أن يُقال : بسيط ، وسهل ، ولا يحتاج إلا للقليل من الكلمات .
ولكن .. من الذي يجرؤ على قوله ؟!


(5)

لا توجد " أخلاق " نهائية .. فكل مجتمع يبتكر " أخلاقه الجديدة "
حسب ظروفه الاقتصادية والسياسية وذلك لكي يُرضي " ضميره الأخلاقي "!
وما نراه نحن على أنه فعل " غير أخلاقي ".. هو أخلاقي جداً لدى الآخرين .


(6)

قلت لشيخي النحوي :
أخبرني - يا رعاك الله - عن إعراب الجملة التالية : ( المواطن العربي )
قال ، بعد أن مال في جلسته ، وتنحنح ثلاث نحنوحات طيبات :مفعول به ..
والفاعل : ضمير مستتر تقديره "هم " !
وفي إعراب آخر، الفاعل : ضمير بلا ضمير .
قلت له :
( المواطن ) .. هل هو منصوب أم مجرور؟
قال : حسب موقعه من الجملة .. والحدث !
وأضاف لا فض فوه :
أحياناً يكون " منصوبا " عليه

وأحياناً " منصوبا " على الأعمدة والخوازيق .
وفي مواقع أخرى تجده " مجرورا " على أنفه المكسور
وعلامة جرّه البؤس الواضح على ملامحه .


(7)

المشغول بجمع حسناته ، هو الذي يردد دائما : إن الله شديد العقاب
والمشغول بارتكاب معاصيه ، هو الذي يكتفي بترديد : إن الله غفور رحيم .


(8)


لا فرق بين بعض قصائد النثر الجديدة .. وبعض تصريحات الساسة :
كلاهما لا تخرج منهما
بشيء !


(9)


الحريّة ليست كلمة .. الحريّة : فعل .


(10)

في هذا الزمن السريع والمضطرب والضاغط على الأعصاب ، لم يعد المريض من يذهب
إلى العيادة النفسيّة .. بل المريض - وبصدق - من يرفض الذهاب إلى العيادة النفسية !


(11)

أهله : التلفزيون .. بقنواته المتعددة .
جدته التي تحكي له الحكايا : مجموعة من الألعاب الإلكترونية .
أصدقاؤه : الكائنات الافتراضية في " الشـات " .
أي " إنسان " مشوّه ستنتجه لنا الألفية الثالثة
؟!


(12)

هنالك بلدان مريضة ، ولا تجد الطبيب الماهر الذي يكشف علتها ، ويقوم بعلاجها .
إلا " لبنان " :
كلما ازداد عدد " الأطباء " فيه .. قلّت فرص نجاته !


(13)

الفكرة الهشة : هي تلك التي دائما ما تسمع صراخ أتباعها ..
لأنهم إذا ما حدثوك بهدوء ، بانت عورة فكرتهم !
الفكرة الهشة .. أمامها خياران :
إما الموت بشكل طبيعي .. أو قتل خصومها !


(14)

للمرة العاشرة أقول لك :
بــلادك .. هـي أنـــت .





بـ قلم : ....
محمد الرطيان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لا ينكسـر خاطرك يا صاح
لا شـفت دمعي يغالبني

بعض الوجع لا بغى يرتاح
يرسـل دموعي تعاتبني !
أخر مواضيعي