عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-10-2009, 09:22 AM
سعيد بن عبدالله الزهراني سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً
موقوف
 






سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
10 لماذا لا يكون هناك إدارة تعنى بشهداء الوطن والواجب ؟

لماذا لا تنشئ الدولة إدارة تعنى بشهداء الوطن والواجب ؟

إخواني أعضاء وزوار منتديات زهران :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخواني الأفاضل :
كلا منا يدرك هذه الأيام مدى ما يتعرض له بلدنا العزيز من هجمة شرسة من أعداء هذا البلد الكريم متمثلا في الفئة الضالة التي تحارب بلدها بلا هوادة والمدفوعة بأيادي خارجية والبعض منها تنكر لخيرات بلده ,الأمر الذي أسترعى اهتمام الكثير من هم في أعلى هرم الدولة وفي مقدمتهم ملك الإنسانية , وولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم جميعا .
لقد شاهدنا جميعا تلك الأعداد من أبناء الوطن التي اغتالتهم أيادي الغدر والخيانة وامتدت تلك ألأيادي إلى منزل سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية مؤخرا حفظه الله ورعاه , بعد ما أعطى أحد أفراد تلك الفئة الضالة الأمن والأمان وهذا يعنى الشيء الكثير عند العرب في هذا الجانب فدخول البيت بحد ذاته فرض عليك احترامه ووجب عليك رد الجميل بالطريقة التي تتفق وحرمة البيت وحرمة الدم .
إخواني :
السؤال المطروح : هل هناك ما يمنع من إنشاء جهة حكومية تحت مسمى العناية بأسر وأبناء شهداء الوطن والواجب ؟ سواء ذلك من سقط دفاعا عن الوطن في الحروب التقليدية أو الإرهاب الذي أستهدف أمن وأمان الوطن والمواطن وذلك لرعاية تلك الأسر ومنعها من الضياع بعد وفاة عائلها ( رب الأسرة ) دفاعا عن حياض الوطن ليبقى من بعده يعيش في امن وأمان , إنني أرى والرأي لولاة الأمر وأهل الحل والعقد , أن من الواجب على الدولة والمجتمع أن يتفاعل مع اسر من دفع حياته ثمن للدفاع عن الوطن وأن يكون هناك جهة حكومية بكادر وظيفي مستقل لا هم لها ولا شغله إلا الاعتناء بالشهداء ومرتبطة بولي الأمر لأن هؤلاء أمانة في أعناق كل من بقي على قيد الحياة بعدهم وفي مقدمتهم ولاة الأمر والمجتمع بأسره لأن الشهيد ترك بعده عائلة مجروحة وحزينة وكئيبة , وعلى المجتمع أن يحتويهم وينسيهم مصائب الزمن وما آلت إليه أحوالهم بدلا من إرسال القناطير المقنطرة خارج البلد ونعلق كل شيء على الدولة ونتصل من مسئولياتنا كمواطنين ومجتمع محافظ .
إخواني :
لا شك أن الدولة رعاها الله تولي هذا الجانب جل اهتمامها وقد رأيت سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية عند زيارته لعائلة الجندي الأول الذي اغتالته أيادي الإثم والعدوان في جيزان لتعزية عائلته وهو يحتضن تلك البنت الصغيرة ويمسح دمعتها التي تنهمر بكثافة وهذا ما عودنا عليه ذالك الأمير الإنسان وقد أبكى كل من شاهد ذلك المنظر الرهيب ولا ينكر هذا الاهتمام من لدن ولاة أمرنا إلا جاحد أو حاقد.
أرجو التعليق وإبداء آراءكم حول هذا الموضوع دون الخروج عن السياق والذوق العام ,
والسلام عليكم ,,,,,

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 17-10-2009 الساعة 09:28 AM.