[عساف]

يسعدني المشاركة في ذكر بعض الطرق القديمة في العلاج
وقبل أن أدلي بدلوي في الموضوع الأساسي ،
لفت نظري ما تعرض له أخي الكريم ولد بن فاضل وما أصابه وطريقة العلاج الغريبة
الذي نعرفه أن الخوف من عضة الكلب أن يكون الكلب مسعور
وبذلك ينقل داء السعار إلى الشخص المعضوض بواسطة الدم وعندها يبدأ فيروس السعار
بمهاجمة الجهاز العصبي و الخلايا العصبية ،
وتبدأ مرحلة الهيجان عند الأنسان بعد فترة حضانة للمرض ،،
ولكن ما فعلته تلك المرأة علاج غريب ،هل كانت ترغب في تنشيط الدورة الدموية بالضرب
للمنطقة المصابة وإيجاد دفاعات لطرد الداء ؟؟؟!!!
امّ الهدف ترويع و إخافة الشخص علاج نفسي و بناءا مضاد حيوي ذاتي على مبدأ وداوها بالتي كانت هي الداء ؟؟؟؟!!!!
وبأطلاعي على بنات أفكار الشيخ قوقل لم أجـد أي توصية للوقاية بعد العضة يمكن الأستفادة منها في طريقة الضرب بالحذاء
ســوى ابقاء الجرح مفتوح وعدم أغلاقه ...يمكن الضرب يمنع أنغلاق الجروح و(الخموش) السريع ،،
هذي فلسفة طبية شعبية ..... و الله أعلم

اما العلاج اللي كنت أنوي اشارك به في طرق العلاج القديم
هو علاج الشهقة والفهقة ،،
اما الشهقة وهي تصيب الكبير و الصغير وعلاجها تخويف الشخص بأسلوب نفسي وهو أتهام ذلك بجرم معين كسرقة
أو انه كسر شيءثمين في البيت ،، مثلا نقول ( ليش تسترق الدراهم من ثوب الشيبة ياحرامي يا العشر )
فيتولد عنده ضيق في النفس وانقباض في الصدر فنتنهي مشكلته الطبية مع الحجاب الحاجز بين الصدر و البطن وتتهي الشهقة ،

والطريق الثانية ( أختصاص أخوكم عساف )
وهي تطبق على الأطفال عندما يصاب بالشهقة ... تزهم عليه بصوت عالي وتعنفه في الكلام وتاهب له كف مفأجي غير متوقع !!
بعدها بشروه بالعافية !!!

اما الفهقة فهي تصيب الأطفال صغار السن
وحالتها أنه يأخذ نفس ولا عاد يعرف أو يستطيع اخراجه يعني عملية التنفس تتوقف،،
وطرق علاجها غريبة عجيبة ولكنها كانت تطبق
الطريقة الأولى يقولون سـد (...... ) فتوضع يد الأم على مؤخرة الطفل !
والطريقة الثانية يطشونه بعود كبريت في جبهته
أي يقوم احدهم بإشعال عود كبريت و كي الطفل في جبهته كيه سريعة( لذعة) ،

هذي الطرق كنت أراها و اسمع بها زمان

وللجميع تحياتي