18-10-2009, 12:03 AM
|
#65
|
باحث
|
رد: الحقيقه في نسب قريش زهران !!!
|
ولكن لدي أسئلة أود منك أن تجيب عليها ؟
س1\ نحن نعلم بأن لقب دوس كان يطلق على جميع المنتسبين لقبيلة زهران في زمن الجاهليه و صدر الإسلام , و لكنني وجدت بأن قبيلة سلامان بن مفرج هي المستثنى الوحيد من هذا المسمى , بحيث أن المنتسبين لهذه القبيلة يطلق عليهم مباشرةً لقب السلاماني , كأسيد بن جابر السلاماني و حاجز بن عوف السلاماني ,
فالسؤال لماذا قوم بنو سلامان هم الوحيدين المستثنون من قاعدة إطلاق لقب الدوسي على جميع أفراد زهران ؟
.................................................. ...
س3\ ماذا يعني لك تمسك قرى بني محمد بقرشيتها المخزوميه أينما حلوا , ففي قريش عمر و قريش دوس فهم و قريش الشعبة بعدوان و قريش بني مالك , لازالوا مصرين على الأنتخاء بلقب المخزومي , رغم أن العامة منهم لايعلم بأن لقب المخزومي هو عبارة عن بطن كبير من بطون قريش مكة في الجاهليه ؟
............................................
|
|
 |
|
 |
|
سأعطي ما عندي من معلومة والبقية عليكم فمنكم من هو أعلم مني وأجدر
جواب السؤال الأول:
منذ الزمن الجاهلي وقبائل زهران تدعى بمسمياتها التي عرفت بها وقد تدعى جميعا (بالأزدي) ومنها:
قبائل السراة
1- بني سلامان
2- بني الحارث (الغطاريف) ومنهم: بنو برسان، وبنو هلال، وبنو عبد الله، وبنو عامر،، وبنو الخصاصة.
3- دوس
4- بنو عبرة
قبائل عُمان
1- دوس
2- بني الحارث (الغطاريف)
3- اليحمد
4- الأشاقر
5- الحدان
6- بنو عبرة
أما عن الزمن الأسلامي فقد أشتهرت دوس لعدة أسباب
1- كثرة قبائلها وبطونها.
2- كثرة مشاهيرها وحكمائها وقادتها.
3- هجرة بعض بطونها إلى مكة والطائف وغيرها من المناطق.
4- التقاء أبناء دوس من السراة وعُمان والحيرة بأرض مكة والمدينة ،
ومنهم على سبيل المثال، أبو حمزة الخارجي، صاحب وقعة قديد،
واسمه المختار بن عبد الله بن مازن بن مجاسر بن سليمة بن مالك بن فهم..
وهنا أشير إلى أن بعض الأسماء أشتهر بالدوسي وهو من قبائل زهران الأخرى فهم قليلون جداً
فأخذها العامه من الناس والباحثين بأن مسى دوس طغى على جميع قبائل زهران ،
والصحيح في رأيي بأنه كما أسلفنا بتعدد قبائلها وكثرة بطونها وأشتهار رجالها.
جوأب السؤال الثاني:
مما وجدته في بعض المصادر والمؤلفات بأن هجرة بني مخزوم القرشيِّين إلى الحبشة وغيرها من البلدان: كانت في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وعلى رأسها ود بن هشام المخزومي، وقيل: إنهم كوَّنوا فيما بعد مملكة إسلاميَّة بأرض الحبشة سنة 283هـ.
فانتشار الإسلام في الحبشة وأثيوبيا يبدو أنه في وقت مبكر، وذلك من خلال القرن الثالث من الهجرة، فقامت سلطنة إسلامية عملت على توطيد العقيدة الإسلامية في جنوب شرق الحبشة.، وقد تبين أن هذه السلطنة أسستها أسرة عربية تسمى بأسرة بني مخزوم سنة 283هـ (سنة 796م)، وليس من شك في أن بني مخزوم ... مهاجرون عرب نفذوا إلى هذه الجهات في هذا الوقت المبكر، وليس بعيداَ أن يكونوا قد نزلوا أول الأمر في ضيافة إمارة محلية، ثم اختلطوا بالأمراء عن طريق المصاهرة، حتى آل إليهم الملك آخر الأمر. وثبتت هذه السلطنة في أمنع المعاقل الحبشية فوق مرتفعات الهضبة حيث تقع مدينة أديس أبابا الحالية ، ومن المؤكد أن هذه المملكة دامت لمدة أربعة قرون في عزلة تامة عن ما حولها لخصوبة أرضها واكتفائها الذاتي. وظلت هذه الأسرة المخزومية تحكم حتى سنة 1225م. وقد تم التعرف عليها بواسطة المستشرق الإيطالي سيرولي في سنة 1926م، وتم بحثه عنها سنة 1936م حيث فاجأ العالم بهذا الاكتشاف المبني على وثيقة كتبها مؤرخ مجهول عاصر الأحداث التي جرت لهذه الدولة في نهاية أيامها سنة (629هـ - 688هـ ) حيث سقطت هذه الدولة بحكم الشيخوخة والضعف.
ومنها أخي المخزومي فأن بني مخزوم وغيرهم من الأسر القرشية
حافظة على أنسابها ومسمياتها حتى خارج الجزيرة العربية
فالأساس الذي عملت عليه العوائل القرشية منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين هو الاحتفاظ بأنسابهم وأسمائهم لما التمسوه من فضل في تعامل القبائل العربية لهم ومنها قبائل زهران وبني مالك وغيرها من قبائل السراة ، فلو كانوا على غير قابليه لأخفوا أنسابهم وأسمائهم خوفاً على أنفسهم، فبلا شك فنزولهم مع غيرهم من القبائل كما قراءنا هو أما بأسباب حلف أو صهر ولم تكن بخلاف ذلك
وبأذن الله سيأتي فيما بعد أجوبه لما طرحته من أسألة
تقبل خالص التحية والتقدير
التعديل الأخير تم بواسطة محمد العسعوس ; 18-10-2009 الساعة 12:20 AM.
|
|
|