عرض مشاركة واحدة - ديوانية منتديات زهران لتبادل الخبرات الحياتية..فيدنا واستفيد..بمروركم نستمر..!!

الســرف · 18-10-2009, 01:54 AM

الدنيا جامعه كبيره والناس طلّابها

هناك النجيب منهم ومنهم من يدخل ويخرج منها دون ان يستفيد او يفيد

في المجال العملي قد لا املك الكثير بحكم قلة خبرتي التي لاتتجاوز خمس سنوات

لكن في الحياة هناك دروس

تعلمت ان لا احمل الدنيا فوق رأسي بل اضعها تحت قدمي

تعلمت أن حمل الهمّ الإنساني والشعور بالآخرين والإحساس بمعاناتهم هو من انبل واسمى معاني الإنسانيه

لاافكر كثيراً بماسيحدث غداً فهو من الغيب وحتى لا افسد جمال لحظتي الحاليه بمعنى ان اعيش على قاعدة " يومك يومك " واقول لنفسي وارسل لها رساله يوميه " اليوم افضل من امس "

لدي يقين بأن مقولة " مايريده الله لك خير مماتريده نفسك " بالفعل صائبه ولذلك لا أجزع لأي حدث مهما كان فهو لايخرج عن قدر وقضاء لكن بالتأكيد هذا بالتوازي بالنظر في الأخطاء أن وجدت لتلافيها

" اقضوا حوائجكم بالسر والكتمان " فهذه القاعده مهمه في زمن اصبح الناس لاتنظر لما في ايديها بقدر ماتنظر الى ايدي الناس وتحسدهم على ذلك .!

مازلت احاول جاهداً كبح جماح نفسي بعدم اصدار حكم سريع على اي موضوع حتى يتبيّن لي

تعلمت أن كل عمل خير تقدّمه لن يضيع وستجده امامك في يوم ما ....فمن يساعد إنسان دون ان يطلبه سيجد من يأخذ بيده يوماً ما في ذات الموقف ....ومن فرّج كربة إنسان سيجد من يبعد حلقات الدنيا عن رقبته في يوم ما

من خبراتي العمليه البسيطه :

- مدرائنا مزاجيون ولابد من تتبع مزاجيتهم

- النظام حبل يخنق به الموظف من لايعرفه وواسع تتحرك فيه رقبة من يعرفه .!

- إرضاء الناس غايه تدرك حين نعرف انماط البشر واسلوب التعامل مع كل شخصيه

- لاتخدعني الإجتماعات والمؤتمرات والندوات فهي فقط شكليات لايستفيد منها المواطن بشيء

- بين المواطن والموظف فجوه كبيره ....كل طرف ينظر الى الآخر أنه عدو ويترصد له وهذا الإحساس يتنامى .!

- مسؤولي الإدارات الحكوميه ينفقون الكثير من الجهد والوقت والمال في سبيل شكليات لايستفيد منها المواطن

- جمال الإدارات الحكوميه ومبانيها من الخارج لايكمل ....فداخلها قبح لايعلمه الا الله ...حرب ضروس بين موظفيها وحسد وغيبه وتضارب بين اقسامها وتعقيد وبيوقراطيه فظيعه .!

الف شكر لك لدعوتك المشاركه في هذا الموضوع واتمنى ان اكون قدمت مايفيد .!

18-10-2009, 01:54 AM	#13
الســرف قلم مميز	رد: ديوانية منتديات زهران لتبادل الخبرات الحياتية..فيدنا واستفيد..بمروركم نستمر..!! الدنيا جامعه كبيره والناس طلّابها هناك النجيب منهم ومنهم من يدخل ويخرج منها دون ان يستفيد او يفيد في المجال العملي قد لا املك الكثير بحكم قلة خبرتي التي لاتتجاوز خمس سنوات لكن في الحياة هناك دروس تعلمت ان لا احمل الدنيا فوق رأسي بل اضعها تحت قدمي تعلمت أن حمل الهمّ الإنساني والشعور بالآخرين والإحساس بمعاناتهم هو من انبل واسمى معاني الإنسانيه لاافكر كثيراً بماسيحدث غداً فهو من الغيب وحتى لا افسد جمال لحظتي الحاليه بمعنى ان اعيش على قاعدة " يومك يومك " واقول لنفسي وارسل لها رساله يوميه " اليوم افضل من امس " لدي يقين بأن مقولة " مايريده الله لك خير مماتريده نفسك " بالفعل صائبه ولذلك لا أجزع لأي حدث مهما كان فهو لايخرج عن قدر وقضاء لكن بالتأكيد هذا بالتوازي بالنظر في الأخطاء أن وجدت لتلافيها " اقضوا حوائجكم بالسر والكتمان " فهذه القاعده مهمه في زمن اصبح الناس لاتنظر لما في ايديها بقدر ماتنظر الى ايدي الناس وتحسدهم على ذلك .! مازلت احاول جاهداً كبح جماح نفسي بعدم اصدار حكم سريع على اي موضوع حتى يتبيّن لي تعلمت أن كل عمل خير تقدّمه لن يضيع وستجده امامك في يوم ما ....فمن يساعد إنسان دون ان يطلبه سيجد من يأخذ بيده يوماً ما في ذات الموقف ....ومن فرّج كربة إنسان سيجد من يبعد حلقات الدنيا عن رقبته في يوم ما من خبراتي العمليه البسيطه : - مدرائنا مزاجيون ولابد من تتبع مزاجيتهم - النظام حبل يخنق به الموظف من لايعرفه وواسع تتحرك فيه رقبة من يعرفه .! - إرضاء الناس غايه تدرك حين نعرف انماط البشر واسلوب التعامل مع كل شخصيه - لاتخدعني الإجتماعات والمؤتمرات والندوات فهي فقط شكليات لايستفيد منها المواطن بشيء - بين المواطن والموظف فجوه كبيره ....كل طرف ينظر الى الآخر أنه عدو ويترصد له وهذا الإحساس يتنامى .! - مسؤولي الإدارات الحكوميه ينفقون الكثير من الجهد والوقت والمال في سبيل شكليات لايستفيد منها المواطن - جمال الإدارات الحكوميه ومبانيها من الخارج لايكمل ....فداخلها قبح لايعلمه الا الله ...حرب ضروس بين موظفيها وحسد وغيبه وتضارب بين اقسامها وتعقيد وبيوقراطيه فظيعه .! الف شكر لك لدعوتك المشاركه في هذا الموضوع واتمنى ان اكون قدمت مايفيد .! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوقيع تعجبني شخصية زوربا ... لكنّ أكثر ما يعجبني فيه طريقته في الوصول بأحاسيسه إلى ضدّها . أذكر قصّته مع الكرز ، يوم كان يحبّ الكرز كثيرا و قرّر أن يُشفى من حبّه إيّاه بأن يأكل منه كثيرا .. كثيرا حتّى يتقيّـأه . بعد ذلك أصبح يعامله كفاكهة عاديّة. طريقة طريفة في الشفاء ممّا يستعبدك أخر مواضيعي التعديل الأخير تم بواسطة الســرف ; 18-10-2009 الساعة 02:12 AM.