عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-10-2009, 10:48 PM
الصورة الرمزية العندليب
العندليب العندليب غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






العندليب is on a distinguished road
افتراضي أنــدم من الكــــسعي ..!

الفكر هو من يصنع القرار ..
والقرار هو نهاية لحسم أمر ما إما بالقبول أو الرفض .
قد يكون القرار مصيري ..
وقد يكون نهايته ندم كما حصل لمحارب إبن القيس ،
حينما فقد إحدى إبهاميه ندما منه على إتخاذ قراره في عجاله
..
إذا مالذي علينا فعله حال الحسم في القرار .. والتسرع بالحكم المطلق على أي حال كان
فربما نحكم بالصديق على وجه العداوه زعماً ما بأن كذلك ،
فإما أن يكون أتى ذلك من باب فتح ( طبلة الأذن ) لأناس ربا أرادوا التفرقه أو أعداء لا يريدون الخير ..
بغض النظر عن قرار معين ..!
فهناك الكثير من القرارت تتطلب منا التأني
والإنتظار حتى الصباح لنصحوا بإشراقة يتجلى عنها طُمس ذلك الليل الغائب عن الوعي ..!
ومن العوامل التي قد أجدها من وجهة نظري الشخصية قد تُساعد في

التأني وعدم التسرع فهناك قرارات قد تكون مصيريه للحياهـ
عامل الوقت وهو الأهم في نظري .. أي إختيار الوقت المناسب لأطلاق أي قرار ..
المواجه فهناك قرار قد يتطلب منا مواجهة من هم حولنا والبعض منها قد تتطلب مواجهة النفس ..!
الإرتياح ويكون ذلك مرتبطاً بعامل الإرتياح ..
الدراسه .. من عدت الجوانب والتركيز على إيجابيات وسلبيات هذا القرار ..
النتيجه .. إلى أي مدى ستكون ..


القرار الذي أتحدث عنه قد لا يكون قرار متعلقاً بالذات ..
فعلى سبيل المثال لو أردنا الحديث عن قرار مصيري يكون تأثيره يشمل الذات مع الطرف الأخر بالإضافه إلى المجتمع
وهو من القرارات المصيريه ..
كــ الطلاق مثلاً ..
تكون عصمته بيد الرجل فعليه بعد دراسه بحاجة إلى وقت ليس بالقليل
الإدراك التام إلى أين يصل وما هي النتائج !!
وفي الأخير عند نقطة الحسم وإتخاذ القرار علينا التأكد بإمكانيه وجود صدمه,
عليك بالإستعداد لموجهتنا أين كانت صعوبتها أو النتائج المترتبه عليها ..!
لكي لا ينتهي بنا الأمر إلى فقدان إحدى حوارجنا أو جزء منها وتكون النهاية كما حصل مع الكسعي ..
والذي أنتهى به الأمر إلى المثل القائل ( أندم من الكسعي ).. وذلك بعد إتخاذه قرار لم ينتظر حسمه إلى الصباح ..!




عبدالله الزهراني ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي