|
..
إذا مالذي علينا فعله حال الحسم في القرار .. والتسرع بالحكم المطلق على أي حال كان
فربما نحكم بالصديق على وجه العداوه زعماً ما بأن كذلك ،
فإما أن يكون أتى ذلك من باب فتح ( طبلة الأذن ) لأناس ربا أرادوا التفرقه أو أعداء لا يريدون الخير ..
بغض النظر عن قرار معين ..!
فهناك الكثير من القرارت تتطلب منا التأني
والإنتظار حتى الصباح لنصحوا بإشراقة يتجلى عنها طُمس ذلك الليل الغائب عن الوعي ..!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صدقت أخي العندليب فقد قيل في الأمثال : ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة )
قد يتخذ الإنسان في حالة غضب أو خوف من أمر ماء قد يكون أمر تافه فيتخذ قرار متهور لايمكن الرجعة فيه
فيخسر معه خسائر فادحة ويندم معه في حين لا ينفع الندم .
والإنسان المتسرع في قراراته غالباً مايحالفه التوفيق وسداد الرأي فهنا عليه أن يعود نفسه ويروضها على
التأني والتحري في إضاح الحقائق والأمور فلا يصدر قراره إلا بعد دراسة الموضوع من شتى جوانبه ودراسة العواقب
التي تلحق به بعد صدور هذا القرار على مدى الزمن البعيد .
فأنت ضربت مثلاً بالطلاق وهذا من الأمور التي يجب أن يقف عندها الصادر للقرار مليون وقفه وتأني حتى تتضح
له الأمور في تفيذه من عدمه.
وأنا أضرب مثال في الشخص الذي قد يقدم إستقالة من عمله بسبب واشي وشى به عند رئيسه وقد يكون الرئيس
غير متفهم للوضع ويسئ الظن ولا يحب المواجة فيصب غضبه على الشخص الموشى به وينددبه . مما يجعله في
حالة غضب شديدة تضطرة إلى تقديم إستقالته من عملة بدون دراسته لهذا الوضع وماسوف يترتب عليه من عواقب
ترك العمل على المدى البعيد ,
وهنا نقول لهذا الرئيس قف ونقرأ عليه هذه الآية : ( (((يايها اللذين امنو اذا جاكم فاسقا بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ))))
فيالت كل شخص يحاول يملك نفسة ولا يطلق لها العنان في إتخاذ القرارات ويستشير قبل كل شي أصحاب الدين
وذوا العقول الفاهمة وكذلك يصلي لله ركتين ويدعو بدعاء الإستخارة المأثور . فلا خاب من أستخار.
ألف شكر للعندليب على هذا الموضوع الرائع ,
وتقبل مروري .
|
|
 |
|
 |
|
وماذا أقول بعد ذلك ..
قلم ثري .. وأثرانا بما لديه ..
شكراً مشرفتنا ..