غاليتي غربة مشاعر بصراحة موضوعك أكثر من رائع
جيتي على الجرح .
شيوخنا صيحيح ماقصروا في بعض الأمور ولكنهم مقصرين
في بعضها الأخرحتى النخاع وبدون مجاملة سوف أذكر بعض الأمور
التي قصروا فيها وكان لهم اليد الطولا في حل ذلك التقصيرومن تلك الأمور
إضافة على ماذكرتي :
* تلاعب أصحاب قصور الأفراح في إبتزاز العريس وأهله ووضعهم شروط للعريس ترهق كاهلة
وشروط في قسم النساء لا يصدقها العاقل أبتزاز بمعنى الكلمة .
ألا يستطيع شيوخ القبيلة وضع حدود وخطوط حمراء لهولاء المبتزين . (بلا يستطيعون)
كانت شطارة شيوخ بعض القبائل في وضع غرامة مالية على العريس وأهله في بعض الأمور التافهة والتي
من المفروض أن تكون من خصوصيات العريس مثل وضع الفاكه على العشاء أو جلب طقاقات أو وضع حلويات
مع القهوة فقد أتخذ بعض شيوخ القبائل إجراء لمثل هذه الأفعال وهو أخذ غرامة مالية قد تصل إلى 3 ألاف ريال
ولا أحد يعلم أين مصير تلك الغرامة ومن هو المستفيد منها .؟؟؟؟؟!!!!!
* من المعلوم شرعا وقانونا أن المرأة ترث مثل مايرث الرجل ولكن لو طالبت أي إمرأة بورثها من أهلها
أعتبروها خارجة عن طوعهم وبعضهن تقضي حياتها مع زوجها الفقير وأولادها كل سنوات حياتها ولا تستطيع أن
تأخذ شبراً واحدا من أرثها من أبيها لتسد به حاجتها وحاجة عيالها وقد يعيش أهلها في غناء ورفاهية ولا يتصدقون
عليها لو بزكاة مالهم أو على الأقل إعطائها عيدية في كل عيد تفرح بها هي وعيالها فقد أنقطت هذه العادة بين الناس
ألا يستطيع شيوخ القبيلة أن يتدخلوا ويفرض على كل شخص بأن يقوم بواجبه نحو النساء اللاتي وضعن تحت يده. اوأن
يبري ذمته على الأقل بإقامة حملات توعوية تنشر بين الناس وتوضح لهم بأن هذا الفعل محرم ويجب على كل شخص أن
يراعي حق الله في الضعيفات وإعطائهن حقوقهن من الإرث أو مايقابله من مال ويبري ذمته قبل الموت . لماذا هاذه
العادة المشينة مازالت متفشية إلى هذا الزمن وقد تفتحت العقول وكثرة وسائل الأعلام ووصلت كل بيت لماذا الناس
في هذا الموضوع بذات واضعين في أذن طين وأذن عجين لا يريدون سماع شي في هذا الموضوع .
يموت أبو الرجل ويتوزع هو وأخوانه الذكور مال أبيهم وممتلكاته وتبقى الأخت عند زوجها لا ينالها من أرث أبيها
شي بل يبقى عند أخوانها وتموت ولم تأخذ منه شيئا أليس هذا ظلمٍ وعدواناً لا يرضاه الله ولا رسوله .
وقدسألت بعض كبيرات السن في هذه المسألة عن السبب فقال أغلبهن أنه حسد للزج كيف أخت الشخص تأخذ من
بلاد أهلها وتنفع به زوجها . لا حول ولا قوة إلا بالله يا أخي هذا حقها الشرعي تعطيه زوجها تعطيه أبنها
تبيعه تتصرف فيه بما ترغب أنت وش عليك مالها وهي حرة فيه .
ياعالم أخرجو أنفسكم من الجهل وياشيوخ القبائل تراكم مسئولون عند الله فكل راعي مسئول عن رعيته يوم
القيامة أخرجوا الناس من الجهل وحثوهم بل أجبروهم يعطون ضعائفهم حقوقهن ,
أنها مسألة تثير الغضب ولحزن على كل من قضت حياتها وماتت ولم تأخذ شي من حقوقها بسبب هذه العادات
الذميمة .
* القصور في الخدمات تجد الشوارع مظلمة والطرقات مهدمة من جراء السيول والنفايات في كل قرية مكومة
وبعض القرى لم يصلها الهاتف إلى يومنا هذا والكهرباء يجيها يوم وينقطع أيام وقلة المياه عاشت المنطقه سنوات
وما زالت تعاني من قلة المياة . أين دور شيوخ القبائل في نقل هذه المعاناة إلى المسئولين بأستمرار فكثر الزن
يولد الإنفجار مثل ما يقولون ولكن تجد الشخص منهم يرفع في الأمر مرة واحدة وقد يتجاهل الأمر ولايكرره
أنا أعتقد بل أجزم لو كل شيخ قبيله نقل بأستمرار للمسئولين كل متطلبات قبيلته وأحتياجاتها وكانت شغله
الشاغل حتى تتحقق لما جلسنا في تخلف وتأخر عن غيرنا إلى هذا الوقت الذي طارت فيه الطيور بأرزاقها ,
أعطيكم مثال شوفوا غابة خيرة وقارنوا بينها وبين غابة رغدان من حيث الجمال الطبيعي غابة خيرة أفضل
من حيث الخدمات طبعا غابة رغدان حازت على كل الخدمات وبتفوق والسبب يعود لمن أكيد للمسئول الذي
جلس يزن على المسئولين حتى حققوا له المطلوب . خل الكسل والتقاعس فقط عندنا في زهران كل واحد
يقول نفسي نفسي .
هناك الكثير والكثير ولكن الوقت لا يسمح لي بذكر كل شي ولكن لعل أحد يجي من بعدي ويكمل الرسالة
الموجهة إلى شيوخ قبائلنا لعلها تجيب صدى ومردود خير.
وأبتعدوا يا أخوان عن المجاملة والنفاق الإجتماعي وقولوا الحقيقه وأكيد شيوخنا لن يزعلوا منا لأن بعض
الحقائق قد تكون غائبه عن أعينهم ويريدون من ينبههم عليها . فلنكن عونا لهم في توضيح جوانب النقص
وأن شاء الله أنهم لن يقصروا ,
بارك الله في الجميع وألف شكر لك يا أخت غربة مشاعر،
على هذا الموضوع الرائع وأن شاء الله نجد ثمرته قريباً بإذن الله .