[[ ســـــلاف التــــوت ]]
.... بـي " وعكــــة " ( حنينية ) لهـــــا
تاقــــت روحــي شــوقا [حــد الموت ]في أن أتــــوه
هــــياما, في أحــداق ( الحـور ) في عينيها
أن أستنشق عبيــــر أنوثتها من مــوطئ
( الشهـــوة ) في خاصــــرتها.
,,,,,
تقت حنـــينا لإرتشــــاف " ســــــلاف التــــوت "
قبــــل أن تســقط آخـــر أوراق الخــــريف من جبيني
قبـــل أن تـــرحل حكــــــاياتها الأزليــــة من بين الحــنايا
كم أشـــــتاق لإن أبكــــي على صدــرها
مـــا فعلته أزمنة " البؤس" بــي في غيابها
,,,,
كلـــــما جـــن ليــــل , أنتــــظرها لتأتي
وأحيـــانا لا أجد نفسي إلا وأنا في أماكــن
نحبها كثيرا أنا وهي , كنا نمارس طقــوس
حـــب "جنــــون" .
::
ذلك المقهـــى هـــوآخـــر ما تبقى لي لأستعيدها
إلى حضــــني [ رغمــــا ] عنها ..!!
حين أكــون هناك أتذوق ( طعمــــها ) بين رائحة التبغ
ورشفات قهوتي ونسمات البـــحر .
لــــن تمـــوت ...
لا لــــن تمــوت تلك الأنثى
وعبير خاصرتها [ يعتق ] فنجان قهوتي
كلمــــا ... جــن لـــيل
كــــ ي لا أنساها
لن أنســـاها ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|