عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-10-2009, 06:30 PM
الصورة الرمزية كبرياء انثى
كبرياء انثى كبرياء انثى غير متواجد حالياً
 






كبرياء انثى is on a distinguished road
Smile جميعهم متطرفون !!

[align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
لا يوجد مساكين عالة على الأعمال السياسية والثقافية مثل العرب،
حتى إن مراقبة الانتخابات في أمريكا ووصول الرئيس أوباما للرئاسة جاء وكأنه زعيم الأمة العربية وبطل قوميتها
، وعندما طرد الرئيس هوغوشافيز السفير الإسرائيلي بعد الاعتداءات على غزة، جاء ليكون بطلاً أسطورياً، والآن ونحن نعرف أن إسرائيل تنتخب زعيماً يمينياً تتحدث وسائل إعلامنا وكأن هناك وسطاً،
ومسالمين ومتطرفين،
بينما كل من وصل إلى الرئاسة،
والكنيست هم يمينيون في المبدأ والعقيدة،
وأنه لا يوجد حمائم لأنهم قوة أمام منهزمين عرب،
وبالتالي، فرغم أن الانتخابات شأن داخلي إسرائيلي إلا أننا، نشجب ونهدد، ونرى أن هناك التصاقاً بين ما يجري بها، ومستقبلنا،
لكن إسرائيل إذا كانت فازت بالحروب وبتأكيد قوتها داخل النطاق العربي، فهي دولة ديموقراطية لا تستطيع مجاراتها كل النظم العربية في ترتيب بيتها الداخلي..
فإسرائيل تعرف ماذا يجري في أمريكا في الوضع الراهن، وتدرك أنها تملك أرصدة داخل الدولة العظمى لا تتغير بتغير الرؤساء
طالما الدولة المتحالفة معها استراتيجياً تعطيها ما تريد، وهو موقف ثابت في السياسة الأمريكية،
وكل من يتداولون السلطة..
وأمام إيران لديها خططها إن سلماً أو حرباً وتدرس خياراتها بروح الدولة القادرة على حسم مواقفها، لكنها ستنظر إلى أمريكا وموفدها للسلام وتعرف أنها المتصرف،
وتستطيع أن تثبت هذا الاتجاه، وقد تكون حكومة أوباما لديها رؤية سلام تريد حسم أهم مشكلة لها في المنطقة إلا أن إيران تبقى مجرى النهر الجديد في الأزمات،
ويبقى الفلسطينيون الجانب الأضعف في هذه المعادلات طالما هم من تخندق، ولكن لم يصلوا إلى غاياتهم حتى في الداخل عندما انفجرت الخلافات وأعطت العالم مبرراً بأنهم (اتفقوا ليختلفوا
ومع ذلك فإسرائيل معادل صعب في المرحلة الراهنة على الأقل، ووصول اليمين قد يكون أوفر حظاً لأنْ يرى الفضاء المفتوح للسلام كشيء مهم لكن بقليل من القبول والكثير من المراوغات والاتفاقات الهلامية، وإذا توفر تآلف مهم ربما أن العقل الراجح في إسرائيل وبناءً على الأحداث القريبة ..ربما يضع السلام مشروعاً مهماً لأن من وقعا السلام مع مصر والأردن هما من صقور إسرائيل لا من حمائمها، لكن، ونقولها بألم وحسرة،
هل تشهد العواصم العربية انتخابات مماثلة ولو خلال عقد من الزمن يراقبه العالم وإسرائيل؟!
ونرد مستحيلٌ أن يحدث ذلك..











بقلم
يوسف الكويليت

[/align][/cell][/tabletext][/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة كبرياء انثى ; 20-10-2009 الساعة 06:40 PM.