الاتحاد يحشد قواه لهزيمة ناجويا الياباني قبل موقعة الرد
الرئيس العام لرعاية الشباب يرعى مواجهة العميد اليوم في ذهاب نصف نهائي أبطال آسيا
تتجه كل أنظار الجماهير السعودية عند الـ 7,45 من مساء اليوم صوب إستاد الأمير عبدالله الفيصل من خلف الشاشات ومن مدرجات الإستاد لمساندة ودعم ممثل الوطن في دوري أبطال آسيا فريق الاتحاد الكروي الأول عندما يستضيف نظيره ناجويا الياباني في مواجهة الذهاب ضمن منافسات الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا لعام 2009، وذلك تحت رعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد. ويدخل ممثل الوطن اليوم في تحد جديد للدفاع عن راية الكرة السعودية خاصة أنه يسعى إلى حسم اللقاء في ملعبه قبل المغادرة لليابان في مواجهة الإياب التي لن تكون سهلة بالتأكيد كون الفريق الياباني لا يقل في قوته وخطورته عن الاتحاد.
وقد استعد الاتحاد للمباراة مبكرا ووضع برنامجا خاصا من خلال التدريبات أو اللقاء الودي الذي جمعه بفريق حرس الحدود المصري للوقوف على استعداد الفريق قبل هذه المواجهة. ووضع مدربه كالديرون اللمسات الأخيرة للتكتيك المناسب، بعد اطلاعه على إمكانيات وقدرات الفريق الياباني، وجاءت عودة اللاعبين المصابين في توقيت مناسب لكالديرون خاصة راشد الرهيب وأسامة المولد خاصة الأخير الذي سيعوض غياب اللاعب رضا تكر الموقوف عن اللقاء بسبب البطاقة الصفراء.
ومن المتوقع أن يلعب كالديرون بطريقته المعتادة 4/4/2 بوجود مبروك زايد في حراسة المرمى، ويقف أمامه الرباعي حمد المنتشري وأسامة المولد وصالح الصقري وراشد الرهيب، وفي خط الوسط محمد نور وسعود كريري وأحمد حديد ومناف أبو شقير، وفي المقدمة هشام بوشروان وأمين الشرميطي.
ووضح على الاتحاد في اللقاء التجريبي الأخير اعتماده على نهج اللعب عن طريق الأطراف من خلال تقدم ظهيري الجنب والتركيز على الكرات المرتدة السريعة. في المقابل، يملك الفريق الياباني أسلحة قوية في فريقه هو خط هجومه القوي والذي نجح في تسجيل 16 هدفاً في مرمى فرق صعبة، كورية ويابانية وأسترالية وصينية. ويمتلك ثنائيا خطيرا وبمواصفات تهديفية عالية هما الأسترالي جوشوا وتسودا توموهيرو ابن الثلاثة وعشرين عاماً، ومن الأوراق الرابحة في الفريق الياباني قائد الفريق لاعب الوسط يوشيزومي أوقاوا "صاحب الرقم 10" الذي يجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء، ويعتمد مدربه على استغلال الكرات الثابتة خاصة أنه يملك لاعبين طوال القامة خاصة في ركلات الزاوية.
وسيكون الجمهور الاتحادي سلاح الفريق للضغط على الفريق الياباني ويتفوق الاتحاد بالخبرة نظير مشاركته المتعددة في البطولة الآسيوية عكس ناجويا الذي يشارك للمرة الأولى في هذه البطولة