ان المتأمل في حياتنا على هذه الارض يجد الكثير من الاشياء المعترضه للحياه البشريه
والمتأمل فيها يرى ان بعضها وجدت هكذا من قبل والمتمعن قليلا يجدها غير ذلك
ولكن عندما تمر انت واخر عبر الطريق نفسة تجد ان ذلك الشخص لم يتعرض لنفس ماتعرضت اليه
فالنبدأ الرحلة
انطلاق متساوى باالتوقيت والمكان
بعد فترة تجد انة انحنى يمينا او شمالا ولكن انت واصلت بخط مستقيم
اين الخلل
هل انا صح ام هو؟؟
بعد فترة تعودان الى نفس الطريق فتسألة ماسر انحرافه عن الطريق فيقول لك
عبر تلك الطريق شخص محتاج من يقف معه ولو مشينا كلنا بطريق مستقيم لما التفت اليه احد
فتهز رأسك موافقا لما قال
وتستمر الرحلة
وبعد مسافه تجد ان هناك مطبات صناعيه بينما صاحبك لم يتأثر بها وكأن الطريق سالكه امامة
فتعاود السؤال لماذا انا اثرت فيني تلك المطبات بينما انت لا؟
فيجيبك صنائع المعروف تقي مصارع السوء اتذكر ذلك الالتفاف انه هو من انقذني من هذا المطب
وتستمر الرحلة واذا بالطريق السريع ينتهي امامكما وتسلكان طريق صحراوي
عندها فقط اصبحتما جميا بحالة واحده فتسألة هل انت مثلي تمشي بطريق صحراوي
فيجيبك نعم اني كذلك
اذن فهذي مطبات طبيعيه على الجميع سلوكها
وبالنهايه تصلان الى نهاية المطاف ولكن باحوال مختلفه
نعود لتفسير تلك الرحلة
الحياة البشريه تختلف من شخص الى اخر نتفق جميعا في لحظه الوجود وفي نقطة الوصول ولكن والطريق المؤدي ولكن الاختلاف يكمن في طريقة سيرنا لذلك الطريق
تعترضنا مطبات صناعيه نحن من يصنعها ويضع عقباتها بينما نرى اناس اخرين لم يتعرضون لذلك مثل الديون فهناك اناس يقتصدون ويمدون ارجلهم على قدر الحفتهم بينما هناك اناس يريدون العيش ببذخ ورفاهية وبعد فترة تجده ئن تح وطأة الدين فهذا مطب صناعي صنعه بنفسة
ونتفق جميعا بالمطبات الطبيعيه كالمرض والكوارث وهي اشياء لادخل لنا بها وبهذا نصل الى نهايه رحلتنا الحياتيه جميعا ولكن بفصول مختلفه