[خليل الحريري]

تحسر على فرص صور .. وطالب أنصار النصر بالالتفاف

القريني: لو ثبت تقاعسي عن إسعاف الموينع.. سأستقيل

بندر الرشود من الرياض
وعد سلمان القريني مدير عام الإدارة العامة لكرة القدم في نادي النصر بالاستقالة من منصبه لو ثبتت صحة الأخبار التي تؤكد وجود تقصير بدر من الجهاز الإداري أو الطبي في الفريق الأول بعد إصابة يوسف الموينع لاعب وسط الفريق.
وقال القريني عقب مباراة فريقه أمام صور العماني أمس الأول على أرض ستاد الملك فهد الدولي في الدور الأول من بطولة الخليج الـ 25 للأندية أبطال الدوري والكأس «أنا قليل الظهور إعلامياً وحقيقة يوسف الموينع يعرفها القريبون من النادي ومنهم الأشخاص الذين هم خلف اختلاق تلك المشكلة».
وتساءل «كيف يأتي شخص من ناد آخر ويظهر في التلفزيون ويتحدث عن إصابة يوسف الموينع وليس له أي شأن في الموضوع بتاتا».
وكشف القريني أن الموينع تعرض لكدمة في أنفه في نفس يوم لقاء الفريق الأولمبي من فريق الهلال، وقال «تردد من البعض أن سلمان القريني رفض السماح للأطباء بنقل اللاعب إلى المستشفى، والحقيقة أن الطبيب أخبرني في الحال بأن الكدمة بسيطة ويوسف عاد للمشاركة ولا تستوجب حالته نقله إلى المستشفى، لكن يوسف خرج وحده من دون علم أحد، وتقرير الطبيب في المستشفى يؤكد صحة تشخيص طبيب النادي»، موضحا «الكشف يجب أن يكون بعد أن يخف الورم في موقع الإصابة على أن تجرى له العملية بعد يومين من الإصابة».
وزاد «تمت العملية بنجاح باهتمام ومتابعة من الجهاز الطبي في النادي، وكنت أود أن يخرج الموينع بشكل رسمي ويؤكد عدم اهتمام الجهازين الإداري والطبي بإصابته كما قال الشخص الذي تحدث في القنوات التلفزيونية عن إصابة الموينع وخرجت أنا ورددت عليه بالإثباتات ليس عليه أي مسؤولية، ولو تحدث وظهر الموينع بمثل هذا الحديث فأنا على استعداد لتقديم استقالتي لو حدث أي تقصير في هذه الحادثة».
وعن تعادل الفريق أمس الأول المفاجئ 2/2 أمام صور العماني، قال القريني «فريقنا لم يكن سيئا و لكن طريقة أداء فريق صور وأسلوبه في تعطيل اللعب أثر فينا كثيراً وكان يفترض أن نسجل وننهي المباراة من الشوط الأول بعد أن سنح للاعبين عدد من الفرص السهلة إلا أنهم لم يحسنوا التعامل معها وإيصالها للشباك العمانية ومن الطبيعي في كرة القدم إن لم تسجل فسيسجل في مرماك».
وتابع «سهلنا مهمة التسجيل لهم بسبب الأخطاء والكل شاهد الهدف الأول حصل نتيجة خطأ من الحارس خالد راضي، والهدف الثاني سجل من كرة ثابتة وكان عن طريق أقصر لاعب في الملعب وهذا يعود لسوء التغطية من المدافعين، وبطبيعة الحال تمت محاصرة المرمى العماني في الدقائق الأخيرة ودون تركيز ولم نوفق في التسجيل».
وزاد «أعتقد أن حكم المباراة لم يتعامل مع لاعبي صور بالشكل المطلوب وكان من الواجب أن يحذرهم من البداية لعدم تكرار السقوط دون مبرر، ونحن ضاعت علينا أكثر من 15 فرصة محققة للتسجيل وكان للحارس العماني دور في حرمان فريقنا من هز الشباك».
وعن الانتقادات الموجهة للاعبي الفريق بغياب الروح القتالية ، قال القريني «في البداية ما المقاييس التي استدل بها البعض عن غياب روح لاعبي النصر؟ اللاعبون يختلفون في طبيعتهم، وهذه تركيبة البشر وليس لها علاقة بحماس اللاعب في الملاعب فمثلاً المدافع البرازيلي إيدير لديه حماس حتى في التدريبات فهي طبيعة بشرية كما قلت». وطالب القريني أنصار ناديه بالوقوف خلف الفريق في هذه المرحلة، وقال «النصر يمر بمرحلة انتقالية في المرحلة الحالية، كون الفريق لديه عناصر شابة جديدة ولاعبون أجانب وجهاز فني جديد، والآن الكل يشاهد أن الجماهير باتت تحضر للمدرجات وهي تثق بأن الفريق لديه القدرة على الفوز بعكس السابق وهذا أمر طيب، والأندية الأخرى باتت تواجه الآن صعوبات في المرحلة الحالية وهي الصعوبات التي نعانيها الآن كوننا قد لعبنا مواجهات قوية في مطلع استحقاقات الموسم، وتلقينا الكثير من الانتقادات لعدم إعطاء اللاعبين الشباب الفرصة في المشاركة في المباريات وهذا أمر محزن حقيقة كون البعض قد يعلقه عليها بشكل مختلف وغير منطقي». وعن حظوظ فريقه في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة الخليجية، قال القريني «فرصتنا قوية في التأهل وفريق صور صاحب المركز الثاني حالياً لديه نفس نقاطنا، لكن تبقت له مباراة واحدة مع فريق الخور في قطر ونحن تبقت لنا مواجهتان، لذلك الآمال لا تزال كبيرة وقوية في التأهل إلى الدور الثاني، وكما ذكرت نتيجة المباراة لا تعكس حال الفريقين والنتيجة الطبيعية كانت فوزنا بسبعة أهداف».