رد: مبروك للأتجاه نحو الأستفادة من النصف المشلول... تعليم المرأة على القيادة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
على كل شيطان رجيم
هل نحن بحاجة لتنشيئة جيل مجتمعي جديد مثقف يحاور يناقش يخطط ينظر للمستقبل يفكر يتأمل يفهم يتدرب على احترام الراى على احترام وجهات النظر لا يوصم الأخرين بالكفر ولا بالألحاد ولا بمسميات ومفاهيم زرعها من يريد ان يتسيد رأية الأراء
لن انظر لبعض الردود المشخصنة والمنطلقة من عقليات ذات حدود مكتسبة بالمسايرة فقط
لن انظر لبعض الردود التي تدل عدد مشاركاتهم على وجود معرفات متعددة احدها وضع للنيل فقط
سنحترم الموقع ونحترم اهدافه ونحترم المشرفين والأعضاء العقلاء ولا نريد ان نرهقهم بتتبع بعض المشاركات الا عقلانية والمتدنية بحسب عقليات من كتبها
إذ اشكر لكم ردودكم جميعاً سواء معارضين او مؤيدين او مترددين بين هذا وذاك ونظرة متعارضة مع عدة امور واقعية أوسطحية للمتسطحين فكرياً والمنقادين عاطفين فقط وايضاً لي نظرة اعجاب بالأقلام المقارعه والنيرة المنطلقة من غيرة متوقعة نحوا المحافظة ولو انها بنيت على تعميم مبالغ فيه تحت تأثير العواطف الجياشة
فقد تعجبت كثيراً من بعظ من ترى عينه تدمع عندما يستمع لمحاضرة مؤثرة او لقراءة مرتله بصوت محبب فهوا يبكي ويتباكا بعاطفته فقط وما يلبث وتجده يتراقص مع نغمة موسيقى او لحن به خامة تدغدغ المشاعر
فقد ينظر لهؤلاء وكأنهم من فيئة المنافقين والعياذ بالله الذين اتخذوا من الدين والتدين وسيله للكسب والأحتكاك فقط بينما باطنهم يخفي مالا يخطر على بال
اما من يتصف بعكس ذلك في تدبره وعمق فكره واهتزاز كيانه لكلام الله فنعم ماهو عليه لكونه لا تحركه العاطفة انما يتحكم في مشاعره بسلطة عقله وتدبره
ونحن في هذا الصدد المتعلق بقيادة السيارة وتلك الأكاديمة
فقد اشار البعض نحوا تهيئة الجيل لتقبل الوضع حيث ذكر ان هنالك بالمعنى العام فوضوية مفرطة لا تلتزم بنظام وقد يكون المجتمع بخوفه اكسبهم ذلك السلوك المنحرف لعدم الثقة
فلماذا نعمم النظره ونجعل منها عائق امام تقدم المجتمع والأستفادة من نصفه حتى لا يبقى مشلولاً يستهلك ولا يستفاد منه لماذا لا نشغله بما يحفظ اقتصاد الوطن ويحفظ مدخراته في ظل الكرامة الممنوحه من دين الأسلام الذي اختاره لنا رب العزة والجلال
انا هنا لم اتعرض لعالم فالعلماء ورثة الأنبياء ولكنهم يخطؤا ويصيبوا لكونهم بشر ليسوا معصومين من خطاء او تأثير منقول لهم بطريقة الخطاء والمبالغة ولا سيمى وان كان هنالك حاجب رباني قدره الله بين العالم والمستفتي سواء كان فرد او مجتمع
فقيادة المرآة للسيارة فهي خطوة نحوا تحرك الأسرة وتحررها من عقدة الخوف المفرطة التي ادت الى التحجر وادت الى شرذمة المجتمع وادت الى نقص فادح في جراءة التربية نحو زرع الثقة بسبب التصور الخاطيء
لماذا هذا الخوف والفزع ولماذا نعمم النظرة وكأن الفساد والتسافد سيكون شعار في الشارع وعلى الطرقات
لا بل سيعي المجتمع ويفهم ويدرك دوره وسيتقبل الوضع ويؤيده عندما يجني ثماره ولكل قاعدة شواذ منذ فجر الأسلام وحتى ماشاء الله مع تعاقب الأجيال والأزمان فلا نجعل من شواذ المجتمعات مصدر لكبتها بل نسعى الى توعية من يحتاج لتوعية والا فهناك روادع
الأمر قادم لا محاله وعليكم تقبله ومن يتعدى على انسانه تقوم بإداء دورها وتؤدي واجباتها وهي في كامل ثقتها بنفسها متمسكة بدينها وقيمها وشرفها
لن يترك العابث في عبثه وهمجيته كعائق سوف يجد من يلقمه المل فلا نعمم النظرة بسفاهة السفهاء ولا يمكن ان نجعل من العابثين من بنيت عليهم الصورة المخيفة بتهويل اختلاق المخاطر مصدر قلق ضد تحقيق احلام المجتمع والأستفادة من قدراته
بل علينا ان نقول للعابث ستنال عقابك وسيتصدى لك النظام والشرع والمجتمع فلا نعطي نسبه قليلة عابثه اكبر من حجمها لتخيفنا حتى لا تكون عبثيتهم عامه تعيق سير العجلة نحو التطور وبما يحفظ للمجتمع كرامته وحقوقه ليؤدي واجبه فنعم لقيادة المرآة للسيارة وانطلاقتها نحوا المساهمة في بناء المجتمع
فالشباب السعودي شباب شهم غيور لا يجب اتهامه بالهمجية والشهوانية
بل نزرع في الثقة وتقبل الوضع والتقيد بالقيم والأخلاق والدين الذي لم يحرم ما حرمه دعاة الجهل بل نلا حظ ان الشباب السعودي عند ما يجدوا شخص بحاجه للمساعدة تجدهم اكثر نخوة ورجولة لكونهم يملكون مخزون ثقافي ناتج عن تربية فاضلة والنساء حينها وحين الأيمان بالواقع وأهميته لن يتعرضن لهمجية الأفكار ذات السعار الجنسي الذي اصبح وسيلة لمحاصرة المجتمع وكبته وتحطيمه وكأنه يعيش في شبك الأوصياء ليس له لاحولا ولا قوة بل اصبح يتحكم فيه من يجيد المبالغة والتهويل وفبركة سد الذرائع
كل هذه الأمور يعيها ولي الأمر ولا يريد ان يفرضها وعلى المجتمع بل ذكر انها حرية لمن شاء
ايضاً عليكم تقبل الأمر فمن اراد ان يمكن اهله ومن ولي امرهم بقيادة السيارة او بحسب نظرته وثقته يمكنه فعل ما يشاء
نعم لقيادة المرآة للسيارة
لا نريد ان تكون الغيرة مقتبسة من اتباع العواطف
ومن يتطرق للمفاسد ففي وجود السائقين مفاسد سمعنا عنها وشاهدناها واكتال من وجودهم المجتمع السعودي مكاييل الندم
من قتل وتعدي على المحارم وانتهاك للاعراض بسبب وجود السائقين بالمنازل
فقيادة المرآة للسيارة امر ضروري ومن افتى فقد تكون فتواه لا تناسبنا في الوقت الحاضر
فالدين الأسلامي صالح لكل زمان ومكان وبحسب المتغيرات فماكان مجرم سابقا هاهو الان مباح ومتاح طالما لا يصل بالأنسان لدرجة الكفر والخروج عن الملة
فطريق الدابة للمزرعة عقبه طريق الحراثة وركوب الدابة عقب ركوب السيارة فلماذا نجعل من الكبت والتحجر وسيلة ونجعل من ان الدين يدعوا الى التحجر والتخلف والرجوع للعصور المتخلفة لكي نقتنع بركوب الدابة ولا نقبل بديلاً عنها بنظرة قاصرة محاطة بشهوانية مفرطة وكأن الأنسان موجهه الوحيد شهوته
عندما تسن الأنظمة والقوانين الصارمة سيتحقق للمجتمع انضباطة بعيداً عن نظرة المتخلفين والمتحجرين الذين جعلوا من الدين مرتعاً لبروزهم بمعارضاتهم .
نعم لقيادة المرآة للسيارة وبقوة بعيداً عن ذريعة السعار الجنسي اللتي اتخذ منها المعارضين لهذا الأمر وسيلة واستحدثوا منها قضية واهية بأسم الدين والدين منها بريء
في جميع بلدان العالم النساء يقمن بقيادة السيارات ولم نسمع عنهم او منهم ان هذه قضية متعارضه مع الدين والقيم والأخلاق
فلدينا بمناطق كثربالمملكة النساء قمن بقيادة السيارت في كلا من بيشة ووادي الدواسر وتربه ورنية والخرمة وضواحي المدن والقرى النساء يقدن السيارت وبكل ثقة وافضل من بعض الرجال الرعاع
فالنساء كان لهن دورهن ومشاركاتهن الفعالة في التجارة وأوقات الحرب والسلم ويشهد لهن التاريخ بذلك
فلماذا مجتمعنا السعودي هو المجتمع المنغلق الذي يوصمه البعض بأنه المتحجر المتخلف الذي عجز عن كيفية التعامل مع الأنظمة والقوانين والقواعد الفقهية الميسرة التي عالجت جميع جوانب الحياة بكل دقة ووضوح
بينما نجد النقيض العجيب والغريب والمشرف في نفس الوقت عندما نتتبع النسبة العظمى من ابناء المملكة العربية السعودية في سفرهم خارج المملكة ملتزمين بأنظمة تلك البلدان اللتي يسافرون اليها.....
فهم يجدوا بها فتيات يقمن بقيادة السيارات و يمارسن مهنة التجارة بالمحلات التجارية وبالمطاعم ويكون تعاملهم معهن بكل ادب واحترام ولم يقعوا في سعار الجنس كما هو السائد لدى افكار المتزمتين لدينا المنادين بقاعدة الذرائع بل نجدهم يحترمون انظمة تلك البلدان لماذا لكون بها انظمة صارمة من يتعدى عليها ينال عقابه الفوري مهما كان ومن كان
اذا قيادة المرآة للسيارة امر ضروري وقادم لا محالة شيئنا ام ابينا فعلينا ان نتقبل الوضع ولا نضع رؤسنا في الرمل
فقيادة المرآة للسيارة فيه محاسن وله ايجابياته ومن فوائد قيادة المرآ للسيارة الأتي:-
1- التوفير المالي بدلاً من زيادة الأعباء على الأسر لتخصيص مرتبات للسائقين والخدم
2- زرع الثقة في الأسرة لكي تعين الزوج لقضاء حاجات المنزل وتسهيل تنقل الأسرة في اوقات الضرورة اللتي يكون بها الزوج غائب او منشغل عنها
3- القضاء على مشاكل السائقين وما ادو اليه من افساد للمجتمع السعودي وتغيير في تركيبته
4-فعيل دور المرأة في الأسرة والمجتمع حتى لا تصبح عبء عليه وسبب في تخلفه فهي اساس للنهوض به
5- هناك أسر مكونه من الأب فقط كذكر ثم الأم وعدد من الفتيات ولا يسمح لهم دخلهم وضروفهم استقدام سائق فالسماح بقيادة المرأة للسيارة يحقق لتلك الأسر خدمة نفسها بنفسها
6- تفعيل النصف المشلول في المجتمع واشغاله بالمنفعه بدلاً من الأستهلاك
7- القضاء على نظرة المتخلفين والمتحجرين والأوصياء الذين خلطو بين العادات والقواعد الفقهية
علينا الأبتعاد عن التهويل والتخلي عن قاعدة سد الذرائع التي سببت لنا في المجتمع السعودي عقدة من النساء واصبحت هذه القاعدة تجر المجتمع السعودي نحو التخلف والتحجر المنطلق من عقول متخلفة متزمته اوصمت المجتمع بأن لا قيم ولا مثل له لضبطه الا من خلال كبته وحرمانه وفرض الرآي عليه بالقوة
وعن الفراش الممتهن نقول
هناك من جعل من المرآة سلعة وهناك من جعل منها شبح مخيف وان خروجها سيزيد من السعار الجنسي بينما هذه افكار متخلفه نتجت عن عقليات اصحاب زواج المسيار والذين تسببو في تخلف المجتمع وتحجره وتصدعه
كلمات من الصميم دل عليها واقع مريرواحداث متكرره ومتشابهة
فلكم جميعا سلامي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|