[طيارزهران]

في هذه الحياة نعيش ولا نعلم ما سيكون عليه الغد نعيش في شمس النهار لكننا نتجاهل لا اعلم إن كان عمداً أم بغير عمد انها في لحظات قادمة سوف تغرب


الأجواء ماطرةُ عاطرةُ رائعةُ بروعة الحياة ذاتها جميلة بجمال الكون وشموسه المشرقـــة في نظرنا دوماً
الشمس راكزةُ نورها على الكون برمته
ما اروع انعكاساتها في الجبال والسفوح يترأى لك ان هناك حياة جديدة من الظل


كنت حينها لم ابلغ الحلم لا زلت صغير جداً
إلا أن قلبي كان كبيراً جداً فقد احتواها
وأحتوى حبها معها
كنت ارى ان الناس مثلي فحينما تحب احداً فإنه حتماً يحبك وحينما تكره فرداً فإنه حتماً سيكرهك
وبناءً على هذه القناعة فقد اعتقدت بإنها تحبني بل تهيم بي
وسنة مرت وتلاها سنة اخرى وحين اشدت عودي قررت ان اخطبها وان تكون لي تكون شريكتي
وكعادة مجتمعنا فإن أمي هي من تقدمت لخطبتها من أمها
وكانت الصفعة القوية حين كان الرد بإنها تهيم بإبن عمها وإبن عمها يهم بهــا
ماذا أفعــل بحبي لها ووكيف السبيل بعد كل هذا لوصلها


كنت قد كتبت موضوعاً ساخناً عن حقيقة الحب وسبرت اغواره في مقال قديم قدم التاريخ
وقد بينت أنه إلى نوعين يسير أحدها حقيقي والأخر خيالي
كان موضوع فلسفي رائع فعلاً سأختصر هنا على نوع واحد فقط الخيالي أو تحب الحب ذاته او انك تحب الحب مع فلان هذا النوع له فلسفة رائعة تقول أن في كل رجل يستكن أنثـى رائعة جميله تعيش في الاشعور تبحث عن من يطابقها بالحياة وفي كل أنثى هناك فارس مغوار لا يشق له غبار يسكن في الاشعور وحاله كذلك يبقى يبحث في الوجود عن من يطابقه .
في لحظــة يقفز من خلال العين ليتلبس بشخصٍ قد التقيناه صدفة ربما او قد يكون للتو تحدث معنا ..... وهنا قالو الحب من نظـــرة
فنهيم بذلك الشخص ننسى حينها انه من بني البشر وانه يجب ان يكون النموج الذي نريده او كما نريده ..... وبعد تعاملنا معه واكتشافنا بإنه بشر من لحم ودم يصيب ويخطئ وربما نمارس هيامنا فيه دون علمه في كثير من الاحيان حتى انه يستغرب الكثير من التصرفات التي تصدر تجاهه من الهايم الولهان ....
وبعد ان يأخذ ردة فعل طبيعيه وهي في الغالب كره لتصرفات الهايم الولهان يبتعد فنأخذ نلوم أنفسنا على حبنا له ومن ثم يعود العاشق الشبح من خلال ذات العين وهنا قالو بإن الحب أعمــى ...


بعد هذه التراجيديا ماذ تفعل حين تحب فلاناً وتكتشف انك لم تكن في حساباته حبيباً فقط مجرد صديق او قريب او معرفة من المعارف او مجرد طيف عابر ..؟