عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2009, 08:40 AM   #13
أم يـــــزن
 
الصورة الرمزية أم يـــــزن
 







 
أم يـــــزن is on a distinguished road
افتراضي رد: المقعد الأمامي من أحق به الأم أم الزوجـــة ؟؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: أمك. قال: ثم
من؟. قال أمك. قال: ثم من؟. قال: أمك. قال: ثم من؟. قال: أبوك.
متفق عليه.

أمك أيها الرجل,, أمك!


حقوق الأم على ابنائها عظيمة وكبيرة فقد احتلت المراكز الثلاثة الأول في حسن الصحبة فليس لها منافس فيها,, فالأم أحق الناس بحسن الصحبة سواء عرفنا سبب ذلك أو كان منا متجاهلا أو جاهلا,, وما ذلك إلا لما قامت به من تضحيات عديدة في سبيل أولادها وراحتهم فلاقت مشاق وآلام ومتاعب لا يعلم حالها فيها إلا الله سبحانه وتعالى,, فحملت ابنها كرهاً ووضعته كرهاً وارضعته واعتنت به وربته,, فهي وعاء حملك أيها الابن تسعة أشهر تخشى عليك أشد الخشية,, ينتابها الخوف والذعر عندما تهدأ حركتك في بطنها,, رغم ماتحدثه تلك الحركة من الآلام والمنغصات,, مع ذلك فهي تسعى جاهدة بالعناية بك وأنت في بطنها رغم شديد الألم وعظيم التعب الى ان تحين ساعات الولادة وما أدراك ما ساعات الولادة,, طلقات تتبعها طلقات وآلام تجلب آلاما وشعور بقبض الروح ونزول الموت,, ومع ذلك فلا شيء يشغل بالها غيرك,, تخاف عليك اشد الخوف تخشى أن يتأخر خروجك فتختنق أو يتغير وضعك في بطنها فيصيبك مكروه,, انظر ايها الابن واعِ هذا المنظر وحالة أمك فالآلام تعتصر قلبها وتقض مضجعها إلا ان تفكيرها كله منصب عليك وبك ولك,, تخاف عليك من أدنى أذى وهي في موقف يرثى لها,, لايهدأ لها بال إلا بعد ان تراك سالماً معافى فتأخذك لتضمك الى صدرها ناسية ما بها من مصائب وآلام,, فرحة بسلامتك,, فتلقمك ثديها لتكون لك الغذاء بعدما كانت لك الوعاء,, فتطعمك عصارة جسدها لبنا خالصاً بإذن ربها,, تزيل بكل رغبة عنك الأذى، وترجو لك البقاء تسهر عندك لتنام,,وتتعب من أجل ان ترتاح,, تفرح لفرحك وتحزن لكدرك تشب معها الآمال كلما رأتك تشب وتكبر,, حتى إذا مابلغت مبلغ الرجال واعتمدت على نفسك واحتاجت إلى برك ترضى منك بالقليل وقد قدمت إليك أكثر من الكثير سعادتها في قربك لها وفرحتها بجلوسك عندها تؤنسها وتهتم بها وتلبي لها مطالبها وتقوم بخدمتها,.
ومع كل ما قدمت الأم واحتاجت الى حسن الصحبة تجد من الأبناء من لم يقدر لأمه حقها ولم يقم بواجبه نحوها، بل هجرها وابتعد عنها ولم يسأل عنها,, وهناك أمهات يعانين من هجر ابنائهن لهن لايزوروهن ولايسألوا عنهن رغم ان البعض يكون بيته قريبا من بيتها، فمنهم من امه ساخطة عليه تدعو الله عليه ومتى ذكر اولادها عندها دعت للأولاد بالصلاح والتوفيق,, ودعت على ذلك الابن, نسأل الله السلامة والعافية، فهذا الابن لم تره أمه مايزيد على العامين رغم ان البيت قريب من بيتها، فما كان لهذه الأم مع ابنها عبرة وعظة لكل متعظ يبحث عن السلامة كي ينتبه لنفسه فيصلحها ما دمنا في زمن الإمهال قبل ان نتمنى العمل فلا نستطيع,, وفي هذه الكلمة العجلى احببت ان اشارك في هذا الموضوع المهم ...


رساله لكل زوجه
الدنيا سلف ودين ويوم لك ويوم عليك
فبقدر استطاعتك بري لأم زوجك كأنها أمك
غداً عندما يشتد عود ابناءك ويتزوجن فلاتنتظري منهم أن يفعلوا لكِ الا ماكنتِ تفعلينه بسابق مع أم زوجك..... فسبحااااان ربي (سلف ودين) ولا تتوقعي غير ذلك.

جزاك الله خير حنين الماضي عالموضوع الذي فعلاً نراه مع بعض الابناء هداهم الله...

لاعدمناكـ,,,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


قل لمن يحمل هماً .. أن همه لـن يدوم
فكما تفنى السعــادة .. هكــذا تفنى الهموم
[blink]رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا[/blink]
أخر مواضيعي
أم يـــــزن غير متواجد حالياً