[م.طارق العدواني]

حبي... وعشقي... والسلام يخصها من قلب مفتون ٍ يحب ديارها
بربها أحببتها في لحظة ٍ دون المصاعبِ دون حسن لقائها
أنا لا أصدق أنني أحببتها ماذا لو اشتاق الفؤاد لعينها
في كل يوم ٍ ترتقي في خاطري حتى سبحت ببحرها وبحبها
هي لا تظن بأن قلبي حبها تبّت يدا من لا يحب كيانها
هي وردة زرعت بشوك ٍيابس ٍ فكيف لا أجتثها بجذورها
في الصبحِ في أوراقها قطر الندى وفي المسا نسماتها وعبيرها
قد يستحي قمرا ً يقابل وجهها فخدودها تغني السماء بنورها
ليس القمر يرسل علينا نوره بل نورة أشعت عليه بوجهها
نور يضئ بحسنها وجمالها أمٌ بعطفٍ زاد في أعماقها
أنا حين أسمع صوتها وكلامها أخشى جميع الطير تعرف أيكها
اسم ٌ وليس من الأسامي اسمها عجزت حروف الاسم توصف وصفها
نونٌ من النورِ المضئ بليلةٍ زاد الظلام بها فنورةٌ نورها
واوٌ على وجدانها وحنينها والرأفةٌالحسناءٌ هذا راءها
هاءٌ من الهمس الذي في همسها تغريد بلبل ينتهي بشفاتها
ياليتنا في كوكبٍ غير الذي عشنا به فالبعد سم عشيقها
أو ليتنا بجوارِ بعضٍ ليتنا خيرٌ من الدنيا أعيشٌ بقربها
لو كان لي قدرٌ ولستٌ حبيبها فإلى الممات لهل الفؤادَ يُحبها