راضي: لايهمنا ترتيب الخور... وحراسة «العالمي» بخير
الرياض - إبراهيم الحمدان
أبدى حارس مرمى فريق النصر خالد راضي تفاؤله بالمرحلة المقبلة، إذ أكد أن بعض العثرات التي حدثت في طريق الفريق حتى الآن محدودة، وقال: «منذ انطلاق تدريبات النصر هذا الموسم والأجواء في النادي تساعد في الإبداع، وتقديم كامل الأداء في المباريات، وقد يكون هناك بعض الانتقادات الموجهة لنا مع مرور ما مضى من المباريات، لكن نحن ما زلنا في البداية، وندرك تماماً ما يمكن أن تفرزه إمكاناتنا من نتائج إيجابية ستسعد جماهير النصر».
وأضاف: «في الموسم الماضي عانينا من التغييرات المكررة في خط الدفاع، ما أدى إلى عدم التجانس، وهذا الموسم واجهتنا مصاعب من حيث توقف الدوري، وتأجيل بعض لقاءاتنا وتداخل المواجهات، ولم تأتِ الفرصة للتحكم بزمام الأمور، ونحن نحتاج إلى خوض اللقاءات في توقيت مجدول بشكل متتالٍ، حتى لا نخرج عن أجواء اللقاءات، ونبدأ من الصفر، وعلى رغم ذلك، نحن لم نخسر حتى الآن سوى لقاء واحد أمام الشباب، وأمامنا 18 جولة نستطيع تقديم الإقناع لكل من شاهد النصر بعين النقد الحاد».
وتطرق راضي في حديثه إلى مواجهة فريق الخور القطري في الجولة الرابعة من بطولة (الأندية الخليجية 25)، وقال: «نفكر الآن في لقائنا أمام الخور القطري مساء الثلثاء المقبل، ولن نلتفت لمسألة أن النادي القطري يتواجد في مركز متأخر في دوري بلاده، ونحن نفكر دائماً في أن خصمنا يلعب للفوز، لذلك نحن نقدم كل ما لدينا حتى نمنعه ونخطف النتيجة لمصلحتنا، ونحن نحترم الخور بكل تأكيد، ونسعى لضمان النقاط الثلاث، حتى نتأهل رسمياً إلى الدور الثاني، وشريكنا الحقيقي في الإبداع هم جماهيرنا الوفية التي نتمنى وقوفها معنا ومؤازرتها لنا، كما هي الحال دائماً، وستكون هذه إحدى خطوات تحقيق بطولة دوري أبطال الخليج، بعد تعادلنا في المواجهة الماضية مع صور العماني».
وحول الأسباب التي أبعدته عن حراسة المنتخب السعودي في ترشيحات النقاد لانضمامه في المرحلة الماضية، ذكر قائلاً: «لا يوجد لاعب كرة قدم في العالم لا يتمنى تمثيل منتخب وطنه، وخالد راضي أحد أبناء المنتخب السعودي، وأحد جنوده، ومتى ما وجد المدرب البرتغالي بيسيرو في أي مناسبة استحقاقي لارتداء القميص الأخضر؛ فسأكون عند حسن الظن، وأنا أثق بإمكاناتي، وأعلم أنه بإمكاني تقديم المزيد والمزيد، وسبق أن مثلت جميع المنتخبات السنية، والتواجد في تشكيلة المنتخب لن يكون بالأمر الجديد علي، ولكن سأسعى لفرض اسمي على مدرب المنتخب، وسأسعى دائماً، ومهما وصلت من إمكانات لتطوير مستواي».
وبخصوص حراس النصر، قال: «ما يميز النصر وجود حراس مرمى في معدل عمر لا يتجاوز 23 عاماً، والجميع يشهد بتميزهم، والأهم أنهم جميعاً مثلوا الفئات السنية، سواء أنا أو كميل الوباري، أو حسين ربيع، أو عبدالله العنزي، وهذا مؤشر رائع في مقياس كرة القدم، فبكل تأكيد ستكون المنافسة على أشدها؛ خصوصاً أن الجميع يرغب وبشدة في إثبات نفسه، وتمثيل الفريق الأول، والمنتخب مستقبلاً، وحتى زميلنا محمد شريفي في الفتح الآن يقدم أداءً مميزاً، ومع عودته ستزيد المنافسة، وهذا كله في مصلحة النصر، لذا أعتقد، بل أجزم أن مرمى النصر في أمان لفترة طويلة».