عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-10-2009, 01:04 AM
الصورة الرمزية العندليب
العندليب العندليب غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






العندليب is on a distinguished road
افتراضي يومياااااااات حااااااااااالمـ ...!!



في صباح يوم جميل .. بجمال قطرات المطر حين يتساقط على زجاج السيارة ..
وإشراقة سمش لم تكتمل .. تعكس لون الغيوم بلونها من خلف الجبال ونهاية الأُفق ..

..
أذن المؤذن بصوت يُطربني سماعه ..كل صباح
توضأت ..
وحين خروجي من المنزل ..
بادلت السلاااامه كل من أعرف بذلك الحي حيث الجميع ينظرون إلى السماء يتغزلون بجمال الغيم
داعين الله متذللين ..
أخذني الحديث مع أحدهم .. وماهي الإ دقائق ليُعلن المؤذن عن الإقام ..
تأخير عن صلاة الفجر ( وان الله غفور رحيم )
وصلت أنا وجاري ذلك المسجد فلم نجد المتسع للصلاة داخل المسجد ..
لنفترش أعمتنا مع من سبقنا في الخارج ونُكمل الصلاة مع الإماااام .
أنتهينا من الصلاة وتبادل الجميع السلااام والتحايا .. وسؤال عن ذلك الجار لماذا لم يأتي هذا اليوم إلى الصلاة ..
تهاوت الأسأله وأتفق الجميع على زيااارته ربما حدث له أمر ماء وهو الاحوج لنا ..
أتهينا من زيارة ذلك الرجل المسكين والذي كان يعاني من ألم في المفاصل مما دعته إلى الصلاة في بيته كونه
عاجزاً عن السير ..
أستقليت مركبتي بعد أن ودعت كل أصدقائي ..
لأجد الرغبة في الإفطار ..
(بوفيه ) تحمل على زجاجها لا فته ( بناء على أمر البلديه يمنع خروج العامل ) .. ركنت سيارتي ..
وحملت نفسي لأجد عامل البوفيه بكامل الأناقه والزينه والنظافه .. ناهيك عن الزي الموحد من حيث الكمامات
والقفازات ..وصولاً إلى النظافة الواضحة على زجاجة الطاولة المخصصه للطعاااام ..
أنتهت مهمة الإفطار وعدت من جديد أنا وسيااارتي ..
دهشه .. إسغراااااب .. تعجب ..
منطقة حفرياااات .. تحويله .. إزدحااام .. تعثر السير .. ..
لم أشهد ذلك على الإطلاق فوزارة النقل حريصه كل الحرص على عمل مثل هذه الأمور في أوقات خارجه عن الذروه
ومتى مادعت الحاااجه لذلك ..
لأجد شرطي المرور يقف معتذراً من الجميع حيث لم أكن أنا الوحيد الذي يعيش حالة الإستغرااااب ..
لا علينا .. فعل في الأمر ظروره ..
تعديت مرحله الإزدحاااام ..
وإذا بي أرى ( مكتب على باشا للعقار ) وبه لا فته للتقبيل ..
شدني الفضول حيث أن الموقع يشهد نموا في العمران وربما كان بحاجة ماسه للمال ومنها قد أستفيد ولو للقضاء
على الروتين أثناء وقت الراحه ..
المحل خالي .. يتوسطه ذلك العجوز ..
أهلا وسهلا .. مادواعي التقبيل ..
العجوز متحسفاً .. والله ياوليدي بعد قرار تأمين الإسكان لجميع المواطنين لم يعد هناك مجالاً للرزق ..
رددت عليه .. طيب ياعم هل نسيت العماله الوافده وحاجتهم لمكان يؤوون إليه ..
لم أجد الإجابه ..!
ولم أستطع البقاء بعد إقناااعي بذلك ..
أكملت مسيري .. لا أعلم إلى اين ..
لأجد ذلك النادي ( الحكومي ) بالقرب من الحي الذي أسنكه ..
وبه كفاءات على قدرة للتكيف مع مفهوم الرياضه ..
أخذت من وقتي ما يستوجب ..وعدت إلى البيت .. وبيدي بعض من الصحف المحليه
وللعمل قد أحترت في إختيار الصحيفة التي تستهويني للقراءة لأجد جميعها كذلك ..
فجميعها أخبار تُثلج الصدر .. وتصب لصالح المواطن وهذا ماتعودت قراءته كل صباااح ..
الأمر الذي شد فضولي ومع ذلك لم أعيره أية إهتمام وكان يتعلق بقضية ( رازان اليامي ) [S]والخط الأحمر ..![/S]
فقد أكتفيت بمتابعه الأحوال الإقتصاديه ومُحاربة التضخم ليكن المُستفيد الاول من ظاهرة التضخم هو جيب المواطن
وبالرغم من عدم الحاجه لذلك ..
الخبر الذي فعلاً أثلج صدري .. هو توقيع إتفاقية بين المملكه وشركة إتصالات عالميه ..
تقضي على مفهوم التلاعب بين شركاتنا الثلاث ..
فإحداهم حياة أسهل وفواتير مضروبه
والأخرى عالم من إختياااري لم أجد بها خيااااري
وأخرهم 2x.. أشحن بعشره وأحصل على عشره .. والدقيقه ب 50 هلله ..
والحسابه بتحسب ..!

لتكون النهاية مع هذه الشركه العالميه والتي تحمل شعار .. ( لا للنصب ) والإنتر نت بالمجان بتغطيه شامله
تصل إلى (جبل شدا )...
وما إن قرأت هذا الخبر ..
لأجد الخبر الأخر بتحويل شركة الكهرباء إلى دائره حكوميه تسعى إلى إيصالها لجميع مناطق المملكة إبتداء من المناطق النائيه ..وبلا أدنى رسوم ..
بالإضافه إلى عدت أخبار تقضي بمقولة ( يوم 24 وراتبك كامل ) ..
مازلت أتلذذ بالقراءة ..

وإذا بي أصحوا من مناااامي برساله من مكتب ( علي باشا للعقار ) يُفيد بتأخري عن سداد الإيجار
للقسط الأول ويُهدد بفصل الكهرباااااء ..


إنتهى الحلم وليته لم ينتهي ...!


إنتظرونا في حلم أخر ...
مع التحيه ..
/
/
/

...العندليب ...!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي