نور الرقم الصعب في خارطة النمور
لا يختلف اثنان على ان محمد نور نجم الاتحاد يعد واحداً من أهم لاعبي الوسط في تاريخ الكرة السعودية لما يقدمه من عطاء سخي وقدرات فنية تجعل منه رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في خارطة النمور. فهو لا يكل ولا يمل في تقديم كل ما هو جديد ليعيد البريق لنفسه مرة أخرى ويحير عشاقه وكذلك منتقديه بمستوياته الكبيرة.
الظهور البدني والفني الكبير الذي قدمه (نور) في مباراة ناجويا كان بمثابة الصدمة للمشككين في قدرة هذا اللاعب على مواصلة مشواره نحو المجد وتحقيق الانتصارات سواء على المستوى المحلي او على المستوى القاري عندما استطاع بجهد منقطع النظير أن يقلب "الطاولة" في لقاء فريقه أمام ناجويا في الشوط الثاني بتسجيل خمسة أهداف كان له نصيب الأسد منها بـ(ثلاثة) وصناعة ما تبقى من أهداف.
نور في مساء الاربعاء الماضي سجل بجميع الطرق وبجميع الاتجاهات ليتحقق الفوز الكبير والاقتراب من الحلم بالظفر بالبطولة الآسيوية للمرة الثالثة.
الشخصية القيادية التي يتمتع بها نور كـ(كابتن) ومدى تأثيره على شحذ همم لاعبي فريقه على تقديم العطاء وتغيير الصورة التي ظهر بها الفريق بالشوط الأول لعبت دوراً في تحقيق النتيجة الكبيرة التي تحققت وجعلت فريقه على بعد خطوة من النهائي.
بهذا مستوى يعيد (نور) اكتشاف نفسه مرة اخرى وبشكل آخر ليقول للمشككين أن لديه الكثير الذي يقدمه لفريقه والرد لن يكون باطلاق التصريحات النارية بل سوف يكون من خلال العطاء وتحقيق الانتصارات