[أم يـــــزن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صباح اربعاء رائق ... يطرب ألقاء بحضوركم ...ودفئاً بلقائكم ...

أم يزن هنا مع جمع رائع ... وأقلام مبدعة .. وبلاشك تميز من الكثير ...

معكم هنا ... أطرب لحرف جميل أنيق. .. وقلم ألماسي ساحر ...وفكر راق يناقش معنى سامياً ...

و قضية من قضايا الواقع الذي أراه كل يوم رأي العين .. ورأي القلب..

في هذا الهيكل الجميل والقصر الباهر من الروعة أجد خدشاً يعكر صفاء هذه الصورة

حين ألمس خطأ نحويا أو أتعثر بأخطاء إملائية ولغوية ... تكون سببا في إعاقة وصول المعنى .. أو عرقلته ..

تكثر هذه الأخطاء ولاغرابة فليس كل الأعضاء على مستوى واحد في الإلمام بقواعد اللغة العربية ...

بما يخص كتابة الهمزات أو التاء المربوطة والمفتوحة أو الظاء والضاد إلى جانب الرفع والنصب والجر كل في غير موضعه .

قد نعرض بعض الدروس المعينة في تلافي ذلك والمساعدة في النهوض بتلك القدرة والمعرفة ...

واقتراحي اليوم في جانب آخر يظهر منتدانا بصورة الكمال والجمال

اقتراحي عضوية ( المصحح اللغوي ) على غرار مانراه في مراجعة الكتب وتصويبها

ويكون دوره في تصحيح مايقع من الأخطاء خص مايكون في العناوين والموضوعات ومن الإحالة متابعة كل الردود .

بقي أن أشير أن جانب النحو واللغة ليس جانباً صغيراً تخفى أهميته بل هو جانب كبير اعتنى به المسلمون سابقاً

روي أن كاتباً لأبي موسى الأشعري كتب إلى عمر بن الخطاب : " من أبو موسى " فكتب عمر إلى أبي موسى _ رضي الله عنهما _ :" إذا أتاك كتابي هذا فاضربه سوطاً واصرفه عن عملك .."

وكان ابن عمر يضرب ابنه على اللحن ...

وقال عمر بن عبد العزيز : "إن الرجل ليكلمني في الحاجة يستوجبها فيلحن فأرده عنها وكأني أقضم حب الرمان الحامض لبغضي استماع اللحن ...
ويكلمني آخر في الحاجة لا يستوجبها فأجيبه إليها التذاذاً لما أسمع من كلامه..

النحو يبسط من لسان الألكن** و المرء تكرمه إذا لم يلحنِ

و إذا طلبت من العلوم أجلهـا**فأجلها منها مقيم الألسنِ

ختاما هل نجد هذا المصحح اللغوي يضيء صفحة منتدانا ويجلو ظلمة أخطاء نراها لتكتمل الصورة ضياء وبهاء ؟؟؟

دمتم بخير,,,
:
:
:
أم يزن