[ولد المجد البار]

كميخ: عملي مع دا سيلفا «مشروط»



بندر الرشود من الرياض
كشف علي كميخ، مدرب فريق سدوس لكرة القدم، تلقيه اتصالات من شرفيين نصراويين للاستفسار عن إمكانية وجوده بين الأجهزة الفنية والإدارية لفريقهم والشروط المطلوبة لذلك، غير أنه ارتاى البت في الطلب إلى حين التفاهم على كثير من الأمور - على حد قوله.
وقال كميخ: «مرتبط بعمل مع إدارة نادي سدوس من خلال قيادة الفريق الكروي ولكن بطبيعة الحال أتشرف بالعمل في نادي النصر الذي أعتبره بيتي الأول وسبق أن صعدت معه لمنصات التتويج سواءً كلاعب أو كإداري أو كعضو في الجهاز الفني. ولا شك أن الموجودين حالياً الذين يقودون العمل الإداري بقيادة سلمان القريني فيهم الخير والبركة ونثق بإمكاناتهم وحقيقة حدث عدد من الاتصالات في الأيام الماضية مع بعض الشرفيين النصراويين الذي استفسروا عن مدى إمكانية عودتي للنادي من جديد في حال طلب مني ذلك والشروط اللازمة للعودة وآلية العمل التي ستنفذ. ولا شك أنها اتصالات جدية ولكني حالياً ملتزم بتدريب فريق سدوس وفي حال كانت هناك نية جادة فيجب أن يتم التفاهم على كثير من الأمور التي تضمن النجاح للعمل».
وأضاف «من الجميل أن يتم دعوة أبناء النادي السابقين للعمل في الأجهزة الفنية والإدارية، وسلمان القريني من الأشخاص الذين نثق بهم وكذلك إدارة الأمير فيصل بن تركي».
وجدد كميخ عدم رضاه عما يقدمه النصر فنياً في نزالاته الماضية وعدم قدرة العناصر الأجنبية المحترفة على تقديم ما يرضي طموح عشاق النصر، وقال «دائماً أطالب بمنح الفرصة للاعبين الشبان الذين يزخر بهم النادي، وكما نجح إبراهيم غالب في الحصول على مركز أساسي ووصل لصفوف المنتخب فلدي ثقة بأن هناك غيره سينجح لو منح الفرصة كشايع شراحيلي والحارس عبدالله العنزي وسعود حمود وغيرهم من نجوم المستقبل. والقاعدة للفريق الكروي النصراوي تبشر بالخير فجميل أن يمنحوا الثقة ولن تكون لديهم مشكلة لو لعبوا وخسروا مباريات ولكن يتم كسبهم للمستقبل، وحقيقة هناك بعض التحفظ على العمل الفني الذي يقوم به الأرجوياني جورج داسيلفا وكذلك المستوى الفني للعناصر الأجنبية التي لم ترتق إلى طموحات النصراويين ولم يكن لها بصمة في الأداء الفني للفريق وإدارة الأمير فيصل بن تركي قادرة على إعادة توهج الفريق من خلال تصحيح واتخاذ بعض القرارات التي من شأنها أن تكون إيجابية على الفريق».