[الكايد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن      بيوت الحجر ذهبت مع رجالاتها ولم يبقى سوى احجار البيوت نضعها على قبورهم أشعار تقال هنا وهناك وعبارات كأنها عقود الذهب وهي كلام في كلام ولم نرى الا بيوت قديمة تهوي بعضها على بعض يوما بعد يوم ولم تحرك مشاعرنا لتستثير ايدينا ونقيمها من جديد احياء لها وتمجيدا لمن سكنها وحفاظا على عبق الماضي والتاريخ بدلا من الشعر والاحزان والبكاء على الاطلال 00 شكرا لشاعرنا الكريم شكرا لناقل الرواية

للشعر والشعراء منزله عظيمه حازوا عليها منذُ القدم في العهد الجاهلي وفي صدر الاسلام وفي وقتنا الحاضر وأجلهم
وعرف قدرهم الملوك والعظماء وكان لهم معلقات ونوادي واسواق يتبارون فيها تذكر حتى يومنا هذا .

وشاعرنا كان من ضمن السواعد التي شيدت تلك البيوت وكان بمثابت المهنس في وقتنا الحاضر وهذا ما كان له الاثر في قصيده رغم أنه لم يصور لنا المباني فقط بل كان تصويره وشرحه عما كانت تحويه من طبيعه واللفه ومحبه بين من يسكنها وحبهم لمن ياتيهم وكرمهم له .

ايضاً شاعرنا لم يطلب منا اعادة بنا تلك البيوت وسكناها وترك بيوتنا المزينه بالرخام والجبس وغيرها او اتخاذها معابد ومزارات تمجيدا لمن كان يسكنها . وما اراده الشاعر من هذه القصيدة هو تعرف هذا الجيل بما كانت تحويه عادات وسلوك من كان يسكن بتلك البيوت .

فيما يبدُ لي وحسب معرفتي البسيطه في الشعر بأن هذه قصيده تحمل في طياتها تصوير لما كان عليه اهل تلك البيوت من قيم ومعاني ساميه ولم تكن روايه ( رويه) .


اشكر جزيل الشكر العضو الخلوق / حسن وجزاه الله خير على هذا النقل

اشكر جزيل الشكر شاعرنا المخضرم / غرم الله بن عازب ونطلب منه المزيد والمزيد لكي يتعلم من كان ينقصه بعض القيم ممن سبقونا ولو الجزء اليسر .


اخوكم / الكايد