[بدر زهران]

الفقر من المهددات الحقيقية لاستقرار المجتمع اقتصادياً وامنياً ، ومن المؤسف ان هناك مئات الالوف من الاطفال يموتون يوميا في مختلف انحاء العالم بسبب سوء التغذيه ونتيجة الجوع الأمر الذى يمثل اهانه لكرامة الإنسان، واذا أردنا تفسير الفقر سنقول انه افتقاد اساسيات الحياة من مأكل ومسكن ورعاية طبية وتعليم ومصدر دخل ثابت وللأسف الفقراء كثر بيننا ولكن كثير منهم يكونون محتاجون ولكن متعففون عن طلب المساعده ويفضلوا ان ينغلقوا بصمت على اوضاعهم الهشه بدلا من ان يمدوا ايديهم
والإنسان في القرآن، هو المخلوق المكرم الذي سخرت من اجل إسعاده السموات والأرض، بل هو خليفة الله في هذه الأرض. هل يمكن أن يقبل له الإسلام أذى أو مهانة بأي قدر؟.. وهل هناك أذى للإنسان ومهانة لكرامته أكثر من الفقر، ذلك الذي "يذل أعناق الرجال"
لمعالجة مشكلة الفقر هو الخزانة الإسلامية بمختلف مواردها. ففي أملاك الدولة الإسلامية، والأموال العامة التي تديرها وتشرف عليها . في كل هذه الموارد نصيب للمحتاجين والمعوزين للآسف من يتهاون في اخراج الزكاة.واعطائها المحتاجين

شوق الفهد
يعطيك العافية على هذا الطرح المميز