[علي الحسني الزهراني]

هنا نلتقي كي نرى بعضنا دون عينٍ ترانا ..
وينمو هوانا
هنا حيث نثمل شوقاً ونملأ أقداحنا بعض أحلامنا
هنا حيث ننسى ولو برهةً بعض آلامنا
نسافر حيث يواري العيون الحجاب
ومن دون وعي نلامس ما يستثار بصمتٍ ..
لكيلا يحس بنا عاذلٌ ..
فيحرمنا لذةً من خيال
فما أكثرالحاسدين بهذا الزمان
تعالي أقبل كفاً له الفضل يوماً علّيّ بما كان يكتبني ثم أكتب .
على ضوء قنديله المتقد
نسيت العدد
فإني بدونك أغرق في الليل حتى أرى ماله آخرُ
تعالي لتشرق شمسك علّيّ أرى منفذاً للخروج
فإني نسيت اتجاه الخروج
وإن كان أغلب ظني هو الباب خان اتجاهي
ولا حل لي غير صدق التماهي
لنقرب أكثرمن بعضنا ..
كأننا جسدٌ واحدُ
فلا ليل يحجب عنا ملامحنا حينما نشرقُ
ونغرق في عشقنا قبل ما يغرق
تعالي نذيب الجليد بما في دواخلنا يشتعل
فهلا أجبتِ وقلتِ أجل!
فهلاّ أجبتِ وقلتِ أجل ؟