بيني وبينه مسافه
طاوله فخمه / ورق أبيض
" شهـاده "
كنت خايف
أفتكرت أمي تقلي :
خلك مؤدب كثير
عند مسؤول الوظايف !
قمت أناظر في يده علبة سقاير
كاشح ولابس مناظر !
قمت أفكر بنشغاله :
قلت حرصه عالمواطن
أو ينسق لي مع إحدى الدواير !!
والله حاله نصف ساعه ،
لاهو قليّ به وظيفه او تسهلّ
أو سألني عالمؤهلّ ؟
طـل ّ فيـّه بمتعاظ !
ولا تكلم !
شفت في يده جريده
يالمدينه أو عكاظ !
اسمعه مره يردد ياحرام
قلت : قلبه عالمواطن ياسلام
واسمعه مره يتمتم : الشباب !
قلت حرصه عالشباب
وفجأه قلي بعدما خبا الجريده
هو ( محمد نور ) بكره :
صدق لاعب أو مصاب !!!