بسم الله
كثيرة هي الأوقات التي تمرُّ بنا
نتمنى أن يكون الحبيب رفاتاً
حتى تموت معه حرارة الأشواق و جذوة الحنين
و لوعة الذكريات التي تخص الأحياء
و الأمل في لقآء يجدد الحسرة فينا.ز
و إمتلاكه لكل ذرة إحساس فينا ..
ولكن للأسف فقد نشيع جثمان النسيان
و لانقوى على إقصآءه من بؤرة
الشعور..
لعمري إنها مشاعر ماتفتىء
تزورنا من حين لآخر
و تسحق ماتبقى من أوراق
نكتبها لنظلل الحقيقة ..
حقيقة انه موجود ...و سيبقى أبد الدهر هناك
حتى لو فرضنا تجاوزاً أنه لم يعد كذلك .
هناك ...حيث نقبر الماضي ..
نترك كل العشق ..لنزوره وننثر الورود
إحياءاً للوفاء .. وتخليداً لما يربطنا
بمن نحب ..
كبرياء ...قلت بالضبط ..
ما سكت عنه الكثيرون ..طوبى لك