31-10-2009, 09:46 PM
|
#5124
|
عضو متميز
|
رد: ミ☆ミ ►╔ رابطة عشاق الزعيم نادي الهلال السعودي╗◄ ミ☆ミ
لا للصوت الأحادي في مهرجان التمياط
المعتزل يؤكد تقديره لـ"الوطن" والمدير "المُدبر" يضعها خارج حساباته

جانب من مشاركة التمياط في حفل اعتزال يوسف الثنيان
الرياض: عبدالله الفراج
مهرجانات الاعتزال التي تقام للرياضيين تعتبر تكريماً لمن أفنى حياته في خدمة رياضة بلده في الملاعب الرياضية, وتأتي مكافأة لما بذلوه من عطاء وجهد وتحمل للصدمات الجماهيرية وللإصابات ولصحتهم بشكل عام.
وتعبر هذه المهرجانات عن صور التكافل والتلاحم بين الرياضيين والأوساط الإعلامية وبين إدارت الأندية واللاعبين والجماهير بصفة عامة. ويلعب الإعلام بصفة عامة والصحافة المكتوبة دوراً كبيراً في إيصال رسالة النجاح لأي عمل رياضي تطوعي أو رسمي، لكن ما يلاحظ في كثير من المناسبات وفي بعض الكرنفالات الكروية المحلية، دخول أمور خاصة ليست لها صلة بالأهداف التي من أجلها تقام تلك المهرجانات أو حفلات التكريم.
ومن هذه الأمور الخاصة، تعمد القائمين على مثل هذه المهرجانات تغييب بعض الأسماء أو إبعادها عن المساهمة في النجاح بطرق لا تتناسب مع حدث وطني هام أو مع مناسبة كروية تتجرد فيها صور الانتماء الوجداني لأي ناد, وتتعمق فيها لوحات الولاء للوطن.
فمع كل مناسبة هلالية لتكريم نجوم كرويين في أكبر مهرجانات اعتزالية يرقبها العالم الكروي وعشاق وأنصار الفرق الزائرة، ظلت "الوطن" بعيدة عن اللجان العاملة في مثل هذه المناسبات بفعل فاعل والعلاقات الشخصية الخاصة بمدير المهرجانات هي التي تتحكم وتتدخل في تشكيل اللجنة الإعلامية التي تُشكل من أغلب الصحفيين ويُبعد عنها القلة.
أعمال اللجنة الإعلامية تنحصر في مجملها في وجود أدوات تنسيقية بين الصحف وبين لجان مهرجانات الاعتزال لتزويدها بالأخبار والمعلومات وكل الأحداث المستجدة بما يتعلق بالمهرجان.
غياب "الوطن" 3 مرات في مهرجانات متتالية للهلال، بدءاً بمهرجان اعتزال يوسف الثنيان 2005 وسامي الجابر 2008 ومن ثم مهرجان التمياط المقبل 2009, يبرهن الصورة الانتقائية التي يريدها القائم على إدارة المهرجان, وهي الصورة التي تتعارض مع إنجاح أي عمل.
في مثل هذه المواقف الكروية تتجلي أحادية الاختيار, وفردية القرار, فإلا علام يجب أن يكون متواجداً بأكمله في اللجنة الإعلامية, دون أن يتدارك الأمر بعد أن ينادى لنشر العدل بين الصحف المحلية في أخذ حقها المعنوي من المشاركة في أعمال اللجنة, بعد أن صمتت في سبيل غض الطرف ومحاولة إيجاد مبررات للطرف الآخر علها تكون شفيعة بتهميش صحيفة لا ترتبط لا بلون ناد ولا بهوية فكر رياضي.
جميل أن يدرك الخطأ المتكرر من قبل مدير المهرجان، لكن ليس من الجمال أن يكون بعد ظهور صوت "الوطن" أمام الإعلام وبحضرة القنوات الفضائية, فقديماً قالوا" العود من أول ركزة".
لم تنحصر اللجان الإعلامية في مهرجانات اعتزالات اللاعبين على هوية إعلامية محددة وعلى ميول معينة بل إن مثل ذلك يكون فيه الخط الأخضر حاضراً, لأن اللاعبين المكرمين هم للوطن, ومن حق الجميع أن يكون مشاركاً بوسيلته الإعلامية داخل هذه اللجان وبفرص متساوية وبصف واحد لأننا للوطن.
وحين يظهر نجم خلوق كنواف التمياط ويؤكد أن "الوطن" لم تغب من فكره لدعوة كتابها كتركي الدخيل ومحمد الرطيان لحضور مهرجان اعتزاله أمام إنتر ميلان, فهذا يعني أنها تستحق وأنها تعطي كل ذي حق حقه، إلا أن تغييبها في البداية من قبل اللجنة الإعلامية يؤكد أن المصالح الشخصية هي جل تفكير أصحابها في تقريب من يريدون وإبعاد غير المرغوب فيهم، في سبيل أن تكون الصحف مطاوعة لأهدافهم, وهو ما لا تقبل به "الوطن" التي تعتز بحياديتها وثبات مواقفها تجاه أي قضية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|