توقعوا له التتويج باللقب الآسيوي
محللو الفضائيات يشيدون بعبقرية كالديرون
أعاد هيبة القدم السعودية على مستوى القارة
علي القعيمي - الأحساء
أشاد محللو القنوات الفضائية بما قدمه فريق الاتحاد الاول لكر ةالقدم في الدور قبل النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا أمام فريق ناجويا الياباني في مباراتي الذهاب والإياب وأجمع المحللون على جدارة الفريق الاتحادي بالتأهل للنهائي وشددوا على أهمية التواجد في المباراة النهائية بهذه الروح والإصرار حتى يتوج الفريق بكأس البطولة والتأهل لنهائيات كأس العالم للأندية التي ستقام في الإمارات.
محللا القناة الرياضية السعودية حمد الصنيع ومحفوظ حافظ أكدا على أحقية الاتحاد بالفوز في لقائي الذهاب والعودة بعد أن فرض مدربه كالديرون أسلوبه على المباراة واستطاع تسيير اللقاءين لصالح فريقه, وقال الصنيع لعب كالديرون بطريقتين مختلفتين في لقائي الذهاب والعودة ونجح اللاعبون في تطبيق الطريقتين بامتياز وأرجع الصنيع تألق الاتحاد في هذه البطولة إلى الدعم الذي وجده النادي من القيادة الرياضية مما ساهم في تميز الفريق ووصوله للمباراة النهائية إضافة إلى الدعم المتواصل من العضو الداعم الذي دائما ما يقف خلف كل المنجزات الاتحادية.
أما محفوظ حافظ فقال إن الاتحاد كان لديه ترتيب مسبق وتحضير معد من قبل الأجهزة الإدارية والفنية مما ساهم في إعداد الفريق بشكل مناسب وهذا ما ظهر في مباراتي الذهاب والإياب وأضاف حافظ بقوله إن المدرب كالديرون أوجد عنصر المفاجأة في مباراة العودة بتغيير طريقته الفنية واعتبر محفوظ حافظ فوز الاتحاد في مباراتي الذهاب والإياب دليلا على تفوق الكرة السعودية على الصعيد الآسيوي وأثبت قوة القدم السعودية على مستوى القارة. وأشاد محللا قناة الدوري والكأس القطرية فيصل أبو ثنين وهاني كتوري بفوز الاتحاد في مباراتي الذهاب والإياب وأجمعا على أن المدرب كالديرون لعب بطريقة مميزة وسهلة فنياً في مباراة العودة وتلك الطريقة كانت تختلف شكلا ومضمونا عن الطريقة التي لعب بها في مباراة الذهاب في جدة. وأكدا محللا قناة أبو ظبي الرياضية منذر عبد الله والدولي الإماراتي السابق محسن مصبح أحقية الاتحاد بالفوز على ناجويا الياباني في لقائي الذهاب في جدة والعودة في اليابان، وأكدا أن مدرب الفريق الأرجنتيني كالديرون تعامل مع اللقاءين بطريقتين مختلفتين مما يؤكد عقليته الاحترافية في مجال التدريب. وتوقع جميع المحللين على القنوات الفضائية أن الاتحاد هو الأقرب لخطف كأس البطولة والتأهل لبطولة العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه.