شهادة دكتوراه .. للبيع مقال الكاتب/ عبدالعزيز السويّد يوم الأثنين 7-11-1430هـ
أعرف أن هذا الموضوع يحتاج إلى ندوات وليس مجرد مقال أسبوعي محدد الكلمات ، ولكن ما دفعني لكتابة مقالي هو إيماني - بأن الإشارة للموضوع خير من تجاهله - ، فهذه الظاهرة قد فجرت الكثير من الأسئلة المستنكرة ؟!! والمميز في هذه الظاهرة أنها قد تفشت داخل شريحة من المجتمع تريد لأبنائها الحصول على شهادة الدكتوراه (المزورة) من أجل سببين لا ثالث لهما أولا : إما من أجل تغطية فشل ابنها وجبر خاطره ، وذلك بعد فشله أكثر من مرة في القدرة وبمجهوده الذاتي باستخراجها من الجامعات الشرعية المعتمدة للحاق بإنجازات أقرانه ؛ وثانيا : أنها من أجل متطلبات (البرستيج ) لإكمال صناعة (تزوير) التاريخ في هذه (العائلة) ؛ ثم تأتي ثالثة الأثافي بأن يتم تقديم هذا الدكتور (المزور) على أقرانه داخل وطنه وإعطاءه راية الريادة لمجرد أن لديه ظهراً وواسطة، وقدرة على جلب وسائل الإعلام لإقامة احتفال مع ( العائلة ) لتلميعه ، يسمع به القاصي قبل الداني، فقط لمجرد إعطاء هذه الشهادة التي تم شراؤها طابع الشرعية ومساواتها بمن أخذ الشهادة بمجهوده الذاتي وبعرق جبينه وبسهر الليالي ؛ وفي هذا لايخفاكم أثرها السلبي الخطير على المجتمع!! ، لاسيما بأن من سيكون في ركب مقدمته من أجل قيادته هو ( كائن ) فُرض على أرض الواقع ليس إلا ، ومن يقوم بهذا العمل يريد صناعة التاريخ لنفسه ، ولكنه لا يفهم أن التاريخ لا يرحم .
روشتة كابيللو للفريق النصراوي
كشف المدرب الايطالي فابيو كابيللو سر "النهضة" التي حققها المنتخب الانجليزي منذ أن استلم الإشراف عليه، معتبرا أن التخلص من عامل الخوف لعب دورا أساسيا في نجاح مهمته. فقال خلال مؤتمر القمة العالمية في لندن : أتذكر الحصة التدريبية الأولى و تفاجأت حينها لأن اللاعبين كانوا فعلا جيدين. قلت لنفسي ما الذي حصل هنا فعلا ؟ إنهم لاعبون جيدون فلماذا هم غير متواجدين في كأس أوروبا؟ وأضاف : فهمت كل شيء عندما لعبوا المباراة الأولى أمام سويسرا، فنفس اللاعبين الذين لعبوا بطريقة جيدة خلال التمارين لعبوا بخوف (أمام سويسرا)، ومن دون ثقة. قلت لنفسي حينها انها مشكلة ذهنية كبيرة. وخطوة بعد خطوة، ومباراة بعد مباراة، تحسنا كثيرا . إذا في هذه المرحلة للفريق الأصفر يجب القضاء على التفكير السلبي ، وان يكون هناك تقدير وتقييم عالي للذات بين اللاعبين ، لكي يروا أنهم قادرون وأهل للنجاح .
بالبـــــــــــــــــووووووز :
- لم يستطع حتى الآن مدرب الفريق النصراوي صهر الفريق في قالب واحد ولذا نلاحظ عدم التجانس وعدم الترابط بين خطوط الفريق .. وأيضا الجهاز الإداري يجب أن يلاحظ أن اللاعبين ينطبق عليهم المثل القائل " كل يغني على ليلاه " فكما يرى كابيللو ان فرض الاحترام بين اللاعبين يسمح لهم بالعمل معا في أرضية الملعب، وهو قال في هذا الصدد "أنا لا افهم لماذا يوجد هناك أشخاص (لاعبون) لا يحترمون المدرب أو الأشخاص الآخرين الذين يعملون معهم ، أنا لا افهم لماذا يضطر 20 لاعبا إلى انتظار لاعبين متأخرين، ولماذا لا يحترمون القواعد ؟.
- في أكثر من حادثة أقرأ عن تطاول مدير عام الهلال سامي الجابر على مراسلي القناة الرياضية السعودية ومع ذلك لا أجد من يدافع عنهم إعلاميا أو من يأخذ حقهم من قبل مسئولين القناة !! لماذا ؟
- لنقارن بين مشكلة الموينع والنصر وعزيز والهلال .. في الأولى كان الإعلام يثير القضية ويخرجها على أن الحق مع اللاعب ضد الإدارة النصراوية .. وفي الثانية الإعلام وجلّ الأقلام ارتمت في أحضان الإدارة الهلالية ضد اللاعب ، ففي الأولى يهمهم تحريض اللاعب ونزع ثقة الجماهير بإدارتها وبالتالي التشويش على عملها .. وفي الثانية لكبح تمرد اللاعب ودعم الإدارة من قبل جماهيرها لكي يعود اللاعب سريعا للنادي !!.